الكلّ مع “حزب الله”


خاص 8 أيلول, 2025

“الحزب” ليس وحده. كلّ الطوائف معه. كل الأحزاب الكبرى. كل التيارات، كل الحركات. حوالي الـ 60% من اللبنانيين ضدّ قرارات الحكومة ومع خيارات الحزب الخميني

كتب عمر موراني لـ”هنا لبنان”:

الكل مع حزب الله. أحلف بالله. كلّ اللبنانيين مع خيارات الحزب إذ أظهر استطلاعان للرأي أُجريا الشهر الفائت أن غالبية اللبنانيين ترفض المسّ بسلاح المقاومة الإسلامية في لبنان من دون وجود استراتيجية دفاعيّة. في الاستطلاع الأول الذي شمل عينةً من 600 شخص تبيّن أن 58 % من مواطنينا ضدّ تسليم السلاح و72% يجزمون أنّ الجيش غير قادر على مواجهة أي عدوان إسرائيلي. ما يعني أنه ما في بالميدان إلّا حدَيْدان.

وفي الاستطلاع الثاني الذي شمل 1000 لبناني موزعين نسبيًا بين مختلف المناطق، رفض 58.2% من المستطلَعين تسليم سلاح الحزب ما لم تُقدَّم ضمانات بشأن الانسحاب والانتهاكات. في المقابل، أيد 34.2% تسليم السلاح، بينما امتنع 7.6% عن إبداء رأيهم… واللافت في الاستطلاع أنّ 43.5% أيّدوا وجوب تسليم سلاح “حزب الله” مع نهاية كانون الأول 2025، مقابل 40.6% عارضوه… وفي الاستطلاعين، قاربت نسبة رافضي تسليم السلاح الـ 100% بالنسبة إلى المستطلَعين الشيعة!

كل الشيعة مع حزب الله. حتى فادي مكي الوزير المستقلّ مع الحزب وخياراته. فادي مكي نسخة طبق الأصل عن الدكتور عدنان السيد حسين. أتذكرونه؟ وزير ملك سموه وهو في الواقع “وزير خيخا”.

“حزب الله” ليس وحده. كلّ الطوائف معه. كل الأحزاب الكبرى. كل التيارات، كل الحركات. سجّلوا.

حركة “حماة الديار” بقيادة المناضل الأممي رالف الشمالي ضدّ حصرية السلاح.
“حركة الشعب” لصاحبها نجاح واكيم مع المقاومة ضدّ نواف سلام وحكومته المستسلمة لمشيئة الكلاب، على حدّ قول العلامة واكيم.
الحزب القومي السوري الاجتماعي العلماني بفرعيه بنات (ربيع) وصبيان (حردان) مع المقاومة الإسلامية.
الحزب الشيوعي بإدارة حنّا غريب وشركاه، حزب الوفاق الوطني الـ”ما حدا سامع فيه” إلّا الوكالة الوطنية ضدّ القرار الخطيئة والفضيحة.

حوالي الـ 60% من اللبنانيين ضدّ قرارات الحكومة ومع خيارات الحزب الخميني.
السيناريست حسن يعقوب، المونولوجيست فيصل عبد الساتر، الستيليست بشرى الخليل.
“فولورز” رندلى جبور، عشّاق الفنّان الياس جرادة، أتباع المصطفى بيرم.

الكلّ مع “الحزب” وفي كل المناطق: في عاليه، الأشرفية، جونية، زغرتا، طرابلس، زحلة، بشري، الطريق الجديدة والقديمة، بعقلين، زبدين، شبطين، مروحين، تنورين… وجايين يا أهل الجبل… جايين.

هؤلاء هم الأكثرية الساحقة والماحقة.
“حزب الله” ليس معزولًا أو مستفردًا، يكفي أن إميل رحمة مع “الحزب” إن استشفّ احتمال إعادة “تنويبه” في الـ 2026! لطفك يا الله.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us