منى فياض لـ”هنا لبنان”: انهيار التربية يوازي خطر سلاح “الحزب”.. وورشة إصلاح شاملة باتت ضرورة
أكدت الكاتبة والأكاديمية منى فياض في حديث لـ”هنا لبنان” أنّ معالجة أزمة التعليم في لبنان أصبحت أولوية لا تقل أهمية عن ملف سلاح “حزب الله”، معتبرة أنّ البلاد لن تتقدم ما لم يتم التركيز على تربية الجيل الصاعد بشكل جدي.
وقالت فياض إنّ “الجيل الحالي يتربى منذ سنوات على تعليم هزلي وضعيف، في ظل نظام تدريس لا يتجاوز أربعة أيام أسبوعياً”، مشيرة إلى أنّ “ما يحصل هو هدم حقيقي للأجيال الجديدة”.
ودعت إلى إطلاق ورشة تربوية شاملة تعيد النظر في البرامج والمناهج، والجهات التي تقدمها، وكذلك في المدارس والمعلمين، لافتة إلى وجود “حشو في عدد الأساتذة في بعض الأماكن”.
وحذرت فياض من أنّ استمرار هذا الوضع “يبقينا في دائرة الفساد والتخبط”، معتبرة أنّ إصلاح التربية يجب أن يتم بالتوازي مع ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.
وقالت: “المشكلة التربوية بمقدار خطورة سلاح حزب الله، ولا يكفي حصر السلاح، بل يجب أيضًا محاصرة الفساد والفلتان”.
وختمت فياض بالقول: “على رئيس الحكومة أن يتحلى بالشجاعة ويقف في وجه الدولة العميقة المتواطئة مع حزب الله”، مشددة على أنّ الإصلاحات الإدارية والمالية والاقتصادية باتت ضرورية، حتى لو كانت صعبة، ولا يمكن تأجيلها أكثر.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 الشيباني: سوريا تسعى لتصحيح العلاقات مع لبنان |  عملية سرقة في عين الرمانة… و”الأمن” بالمرصاد! |  نتنياهو: معبر رفح سيظل مغلقًا حتى إشعار آخر |
