“الحزب” من صواريخ رعد وفلق وخيبر… إلى أضواء الـ”لايزر”!

مبارك لحزب الله، مبارك لنعيم قاسم، ومبارك لوفيق صفا هذا الانتصار!
ومبارك هذا الانتقال، من خطابات الانتصار الوهمية والتلويح بالصواريخ التي تصل إلى ما بعد بعد بعد حيفا إلى إضاءة صخرة الروشة في بيروت!
الحزب اليوم يحتفل فقد تحدّى أمر الدولة وأضاء الصخرة بصورة نصرالله، ولم ينسَ ممارسة بعض الرياء فأضاءها بالعلم اللبناني الذي سبق أن أنزله مناصروه في مسيرات سابقة ورفعوا علم حزب الله بدلاً منه.
كذلك، عرض الحزب صورة لنصر الله على الصخرة تجمعه بالرئيس الشهيد رفيق الحريري وبالرئيس سعد الحريري، وللمفارقة فالحزب نفسه قد سبق أن صدر قرار اتهامي بحقه بجريمة اغتيال الشهيد الحريري والحزب نفسه لطالما شيطن سعد الحريري.
كل هذا لا يهم، الحزب انتصر اليوم بمفهومه على الدولة، فوزع صورة نصرالله على الشوارع والزوارق، وأضاء بها الصخرة وحتى الأبنية، وردد مناصروه بعض الهتافات التحريضية.
والحزب الخارج عن الدولة، أوصل رسالة ومفادها أنّ تسليم السلاح لن يكون سلساً وأنّ من يتبع بالنشأة لإيران لن يأتمر اليوم لدولة لبنان.
ولكن هل يعي الحزب أنّه بهذه العنجهية يكتب نهايته؟ وبأنّ اللبنانيين أنفسهم ضاقوا ذرعاً به!
وأنّ أهل بيروت في هذه اللحظة يكيلون له كل أنواع الشتائم لأنّه كعادته يفرض إرادته عليهم.
ولكن ما كان في السابق تبدل، فلينتصر الحزب بصورة فهو قد هزم أولاً أمام إسرائيل وهزم ثانياً بسقوط نظام الأسد، والهزيمة النهائية آتية لأنّ سلاحه سيسلم أو سينتزع رغماً عن إرادة نعيم قاسم ووفيق صفا ومحمد رعد.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() ضغوط أميركية لتحرك القضاء ضد مؤسسة جورج سوروس | ![]() باراك: لا عصا سحرية لحل مشكلات الشرق الأوسط | ![]() الجيش: توقيف أحد أخطر المطلوبين لارتكابه عدة جرائم منها إطلاق النار باتجاه دوريات للجيش |