نعيم قاسم يتحدث عن “العافية الميدانية”… والمتضررون بلا تعويض!

بينما يرفع الشيخ نعيم قاسم من سقف الخطاب السياسي والعسكري، متحدّثًا عن “مواجهة كربلائية” واستعادة حزب الله لـ”عافيته الميدانية”، تتفاقم في المقابل أزمة المتضرّرين من المواجهة جنوبًا، في ظلّ استمرار توقّفِ صرفِ “الشيكات” التي كانت توزّع عبر مؤسّسة “القرض الحسن” للنازحين والمتضرّرين، بحسب معلومات “هنا لبنان”.

وعلى الرغم من المسوحات الميدانية التي تُجريها فرق “حزب الله” بعد كل استهداف إسرائيلي، فإنّ المتضرّرين من القصف لا يحصلون على أي تعويضات، ما يزيد من معاناة الأهالي الذين هجّرهم القصف أو دمّر منازلهم ومصادر رزقهم.

وتطرح هذه الهوّة بين الخطاب التعبوي المرتفع وبين الواقع المعيشي للناس، علامات استفهام حول قدرة الحزب على مواكبة تداعيات المواجهة الميدانية، خاصةً في ظلّ غياب واضح لأي تمويل لإعادة الإعمار.

مواضيع مماثلة للكاتب:

محفوض: آن الأوان للشروع في ملف اغتيال اللواء حسن حتى كشف المستور والمحاكمة

لقاء مرتقب بين عون وبري لبحث مسألة التفاوض غير المباشر!

تدريب مشترك بين اليونيفيل الإيطالية والجيش