علوش لـ”هنا لبنان”: ربما هناك ندم داخل الحزب.. لكن لا عودة إلى الوراء

قال النائب السابق مصطفى علوش في حديث لـ”هنا لبنان”: “بعكس يوم خطف الجنود الإسرائيليين في حرب تموز، فبمراجعة موضوعية لجبهة الإسناد قد كان من الممكن تجنّب تلك المغامرة وتجنّب تلك الحرب التي كلفت حزب الله خسائر فادحة حتى وإن ادّعى الانتصار”.
وأضاف: “لكنه لم يكن باستطاعة لا الحزب ولا إيران تفادي المشاغلة، على أمل ألا تتطور الأمور إلى حرب مفتوحة، وذلك للإحراج الفاضح لتركهما الحليف في وقت الحشرة، مع العلم أنّ حماس لم تكن لتدخل تلك الحرب الانتحارية لولا استنادها لتشجيع ودعم ومشاركة جبهة الممانعة”.
وتابع علوش: “لا أظنّ أنّ سوء الحسابات وحده كان سبب الكارثة على إيران والحزب، بل الانجرار مرغمين، أما سوء الحساب القاتل فكان عند حماس، في توهمها أنّ الوعود بمئات آلاف المقاتلين الزاحفين نحو القدس كانت ستكون صادقة”.
وختم قائلاً: “اليوم قد يكون هناك بعض الندم عند الحزب وإيران، لكن لا مجال لأيٍّ منهما بالعودة إلى الوراء، وليس أمامهما سوى الاستسلام”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
حريق هائل يلتهم أحراج السنديان في شدرا… وشبهات بافتعاله من قبل مجهولين (فيديو) | بعد فوزه… مروان ضاهر: يدي ممدودة ومكتب النقابة سيكون مرجعًا للمحامين | ميلاد ديب نقيباً لأطباء الأسنان في الشمال |




