محمود شعيب يكشف لـ”هنا لبنان” سلسلة اعتداءات تعرّض لها… “ليتظاهروا أمام مَن دمّر بيوتهم بالصواريخ”

خاص 18 تشرين الثانى, 2025

أثار فيديو نشره المعارض الشيعي محمود شعيب أمس جدلًا واسعًا، بعدما أعلن فيه أنّه يتعرّض لتهديدات مباشرة وأنّ حياته مهددة، مؤكدًا أنّ الشخص الذي قاد الهجوم على منزله قبل يومين خرج من السجن قبل أسبوع فقط.

وقال في الفيديو: “إذا تعرّضت للخطر أو قُتلت… معروف مين قتَلني”، مُتهمًا مجموعة وصفها بـ”عصابة الأشرار” بالاعتداء على منزله في تول – النبطية.

وبعد انتشار الفيديو، تجمّع عدد من مناصري حزب الله مساء أمس أمام منزل شعيب، بعد ساعاتٍ من كشفه عن تعرّض منزله لهجوم ليلي ومحاولة اقتحام.

وفي حديث لـ”هنا لبنان”، كشف شعيب تفاصيل إضافية، مؤكدًا أنّه تعرّض سابقًا لثلاث محاولات قتل، بينها حادث دهس أثناء وجوده على دراجته النارية ما تسبّب بتشوّه وجهه، وهجوم على محله بهدف افتعال مشكل شخصي، ومحاولة استهداف له خلال أحداث “ثورة النبطية”.

وأضاف أنّ محلاته في الدوير أُقفلت بعد وضع صور للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله عليها، فيما تعرّضت محلات أخرى له في تول للسرقة خلال الحرب، مُقدّمًا على إثرها دعوى ضدّ الأمين العام الحالي للحزب نعيم قاسم.

وأشار شعيب إلى أنّ مجموعات على واتسآب وفيسبوك نظّمت الأسبوع الماضي حملةً ضدّه ترافقت مع هجوم على منزله، ما دفعه لتقديم شكوى وتمّ استدعاء بعض المتورّطين إلى التحقيق في بيروت.

كما قال إنّ مناصرين للحزب تجمعوا أمس مُطالبين إياه بأن يغادر الجنوب، مُضيفًا: “يرسلون صورًا يظهر فيها رجل يُذبح آخر ويقولون لي: هكذا سنفعل بك”.

وكشف شعيب أنّ ابنته كانت قد اختُطفت عام 2022 قبل الانتخابات بأشهر، وكان عمرها آنذاك 14 عامًا، مشيرًا إلى أنّ التهديدات لم تتوقّف، وأنّ أشخاصًا يبقون ليلًا قرب منزله ويُطلقون الشتائم والتهديدات.

وانتقد شعيب ما وصفه بـ”غياب المحاسبة”، قائلًا إن الأجهزة الأمنية في النبطية لم تستجبْ لاتصالاته ولم تُرسل دوريات على الرغم من تكرار الشكاوى، مؤكدًا أنه قدّم شكاوى عديدة تشمل السرقة ومحاولات قتل وخطف ابنته من دون توقيف أي متهم حتى الآن.

وأضاف: “أمس فقط، وبعد التواصل مع مدير عام قوى الأمن الداخلي، أرسلت القوى الأمنية والجيش دوريات لحماية منزلي وعائلتي”.

وختم شعيب بالقول إنّ المحتجين كان الأجدر بهم التظاهر أمام مَن “وضعوا الصواريخ في منازلهم وتسبّبوا بتدميرها”، أو أمام بيوت “العملاء” أو “مَن يأخذ الناس إلى المحرقة”، أو أمام السفارة الإيرانية، مشيرًا إلى أنّ أي طرف رسمي لم يتواصل معه حتى اللحظة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us