بولا الكذابة

خاص 7 كانون الأول, 2025

لا داعي لأن نصف النائبة بولا يعقوبيان مع التشديد على التاء المربوطة، لأنّها ليست ممثلة عن الشعب بقدر ما هي “نائبة” عليه، بالنفاق.
لا داعي لأن نقول أنها تحترف الكذب والتضليل والتقية، فمواقفها المكشوفة تقول هذا علانية، وهذه المرة لا يمكن أن تُنكر!
فهل ستقول أنّ الفيديو الذي ظهرت فيه وهي ترحب بالسلام وتعتبر أنّ الحديث عنه لا يجب أن يكون “تابو” ذكاء اصطناعي؟ أو ربما ستتبرأ من نفسها وتقول أنها لحظة تخلٍّ!

يعقوبيان وبحسب موقع “لبنان 24” قد ادّعت ضدّ رئيس مجلس إدارة مصرف سوسيتيه جنرال السيد أنطون صحناوي، بجرم الصلات غير المشروعة بالعدو الإسرائيلي، على خلفية دعمه لمشروع مشترك بين الأوبرا الأميركية والأوبرا الإسرائيلية،
والمشروع المذكور كان عرضًا مسرحيًا للسيرة الذاتية للمؤسس ثيودور هرتسل.

والدعوى وفق الموقع الذي نشر صورة الإخبار مسجّلة بتاريخ 25/11/2025 أي قبل عرض المقابلة التي أجرتها منصة “This Is Beirut” مع السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل لايتر، والتي استنكرها ممانعون وموتورون.

ويبدو أنّ يعقوبيان بخطوتها هذه، تساير الممانعة أو تسترضيهم لغايات انتخابية!

فإن كانت “بولا الكذابة” في خضم السفاهة قد تناست ما سبق أن صرّحت به فنحن لم ننسَ، وإن كانت قد تجاهلت أنّ زوجها وريث – حتى لا نقول سارق – أموال منظمة التحرير الفلسطينية التي دمرت لبنان وهو الداعم الأكبر للمنظمة التي استباحت لبنان وأمنه، فنحن لم نتجاهل، ولتحلّ مشاكلها العائلية في الغرف المغلقة بعيداً عن الوطن وسيادته.

أخيراً، وبغض النظر عن خلفية الدعوى، فإن كانت يعقوبيان تراجعت عن كلامها بأنّ السلام لا يجب أن يكون من المحرمات فنحن لن نتراجع ونعم لا حلّ إلّا السلام.

وإن كانت يعقوبيان تريد حرباً فلتذهب لتسترضي زوجها مرة ونعيم قاسم مرة، وكفاها حماقة وكفاها سقوطاً في وحل النفاق.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us