إلى “السّاقطة” بولا يعقوبيان!

هل يملك نعيم قاسم صلاحيّة الدخول إلى حساب بولا، فغرّد هو؟!
أو هل سألَت بولا يعقوبيان الحزب كيف تردّّ على الحملة التي فضحتها، فأرسلوا لها ردًّا “مُعلّبًا”!
لأن من يتمعّن بما كتبته بولا يعقوبيان، يُساوره الشكّ إنْ كان الحساب تحت إشرافها، فهو على الأرجح عائد للذباب الالكتروني الذي يدور في فلك الحزب والذي أرادت اليوم “النائبة” أن تكون عضوًا صغيرًا فيه!
كتبت إليونور أسطفان لـ”هنا لبنان”:
إلى السّاقطة بولا يعقوبيان! وقبل أن يخرج المطبّلون لها والراقصون لمصالحهم ومصالحها من تغييرين تافهين إلى جماعات مشبوهة مموّلة من منظماتٍ “سوروسيةٍ”، السّقوط هنا لا يتعلّق بالشرف ولا بالجسد. السّقوط هنا هو السقوط الأخلاقي، السّقوط في السياسة!
إلى النائبة “الخرقاء” التي تقمّصت اليوم دور نعيم قاسم بأداءٍ باهتٍ ركيكٍ مستنسخٍ، فعوضًا عن الاختباء في جُحرها، بعدما فضحت أكاذيبها بالصوت والصورة، خرجت لتقدّم فلسفة الغباء، بين سلام واستسلام وشعارات لا معنى لها، حتى اختلطت علينا الحسابات، فسألنا في اللحظات الأولى ونحن نقرأ: هل يملك نعيم قاسم صلاحيّة الدخول إلى حساب بولا، فغرّد هو؟!
أو هل سألَت بولا يعقوبيان حزب الله كيف تردّّ على الحملة التي فضحتها، فأرسلوا لها ردًّا “مُعلّبًا”!
لأن من يتمعّن بما كتبته بولا يعقوبيان، يُساوره الشكّ إن كان الحساب تحت إشرافها، فهو على الأرجح عائد للذباب الالكتروني الذي يدور في فلك حزب الله والذي أرادت اليوم “النائبة” أن تكون عضوًا صغيرًا فيه!
إلى “النائبة”، التي كشفت اليوم أنّها بوق في حزب أصفر اغتال لبنان وشعبه وسيادته ودمّر جنوبه وضاحيته وبيروته، وأنّها تتلوّن كيفما دارت موجهة المصالح! وهذا ليس جديدًا على ماضيها وأرشيفها الأسود، فهي كذلك منذ كانت إعلامية “صفراء”، وتضخّمت “أناها” بعد أن وصلت من خلال الكذب والتمثيل والرياء إلى مجلس النواب، فكانت النموذج الأسوأ للنساء في السياسة والأكثر “نتانة”!
غير أنّه، وبعيدًا عن التغريدة البلهاء، لا بُدَّ أن نسأل ما مشكلة بولا يعقوبيان مع السيد أنطون الصحناوي؟
لأنّ الوطنية لا تليق بها، وسردية حزب الله التي تحملها ليست إلّا نفاقًا وانتفاعًا وبحثًا عن مقعد انتخابي!
فيعقوبيان “الثائرة” التي تُهاجم المصارف وفق أجندة مدروسة، تتناسى أنّ زوجها السيد وهبة تماري هو مصرفي! وهو أيضًا عضو بارز في جمعية “LIFE” التي تملك العلاقات نفسها بكلنا إرادة وبالأخطبوط السوروسي! فضلًا عن سرقته لمنظّمة التحرير الفلسطينية والأموال التي دفعها في سبيل تدمير لبنان وتقويض سيادته!
ولا ترى “النائبة” المنافقة، في زوجها أيّ عيب، فالدولارات تعمي والتبعية تعمي والوطنية تبكي في الزاوية!
إلى بولا يعقوبيان، اصمتي… فحماقتك تخطّت الحدود، وأكاذيبك باتت مهزلة، وأنت اليوم في السياسة مثلك مثل الراقصة التي مهما خلعت من ثوبها لن تكشف إلّا عن جسدٍ متعفّنٍ لا يدور حوله إلّا الذباب!.
مواضيع مماثلة للكاتب:
مقاربة إيجابية للمفاوضات اللبنانية – الإسرائيلية | بولا يعقوبيان عميلة “الحزب” | تعيين كرم “المفصلي” يفتح الباب أمام السلام… وانقسام الثنائي الشيعي يظهر للعلن! |




