ضغوط وتحذيرات متزايدة من أجل الانتهاء من نزع السلاح قبل نهاية العام

تتسارع الأيام والأحداث باتجاه نهاية العام ٢٠٢٥ والذي حفل بالكثير من التطورات على الصعيد الأمني لجهة التصعيد الإسرائيلي لا سيما بعد اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ خطة الجيش لنزع السلاح واجتماعات لجنة الميكانيزم والتي تم تطعيمها بمدني وهو السفير السابق سيمون كرم ليترأس وفد لبنان في التفاوض، وفيما لم يتم التوصل بعد إلى الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس وإعادة الأسرى تتجه الأنظار إلى تقرير الجيش الأخير حول تنفيذ خطته والمهلة الزمنية التي تنتهي في ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥، وتؤكد مصادر سياسية مطلعة لموقع “هنا لبنان” أنّ الضغط الدولي يتزايد والسؤال الأبرز من كافة الموفدين العرب والأجانب والوفود الأميركية الذين يزورون لبنان هو: هل سيسلم حزب الله سلاحه في ظل مواقفه المستمرة بالتمسك بهذا السلاح؟
وعلى الرغم من قيام الجيش اللبناني بتنفيذ خطته في حصرية السلاح إلا أنّ التساؤلات تدور حول كيفية الاطلاع على انتهاء الجيش اللبناني من مهمته جنوب الليطاني وبأنه نزع فعلياً سلاح حزب الله وأقفل أنفاقه، وذلك من أجل العمل مع الدول الفاعلة والملمة بالملف اللبناني وأهمها الولايات المتحدة على وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب من النقاط الخمس، وهو ما كان طرح حول ضرورة وضع لبنان لآلية للتأكد من خلو جنوب الليطاني من السلاح، وهو أيضاً ما تحدث عنه السفير الأميركي ميشال عيسى عندما فصل ما بين التفاوض واستمرار التصعيد الإسرائيلي في حال عدم تنفيذ ما هو مطلوب.
وعلى الرغم من تقارير قوات اليونيفيل حول عمل الجيش والتأكيد على تنفيذ خطته إلا أن لا ثقة بهذه التقارير من قبل إسرائيل وبعض الدول بسبب نشاط حزب الله وتسلّحه وإقامة أنفاقه في ظل تواجد هذه القوات ولسنوات جنوب لبنان. وتحذر المصادر من أنّ لبنان سيواجه صعوبات أبرزها التصعيد من جهة ومساعدات دعم الجيش والمؤتمر المخصص لها في حال لم يتم تنفيذ خطة الجيش بالكامل أواخر السنة الحالية والانتقال إلى مرحلة شمال الليطاني.
مواضيع مماثلة للكاتب:
قطعة تحمل اسم “المملكة المتحدة”.. هدية فريدة من السفير المصري للملك تشارلز | عندما كادت البحرية الأميركية أن تقتل الرئيس روزفلت بالخطأ | ياسمين عبد العزيز تكشف أسرار حياتها وتجاربها القاسية |




