ما علاقة الموساد بخطف ضابط لبناني سابق؟

تتواصل التحقيقات الأمنية بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، في حادثة اختفاء النقيب المتقاعد في الأمن العام أحمد شكر منذ أسبوع، وسط معلومات متضاربة عن مصيره. وأفادت مصادر مطلعة على مسار التحقيقات، بأنّ شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي “تُحلّل مضمون كاميرات المراقبة وتحليل داتا الاتصالات، حول تنقّلات الضابط المفقود، وقد توصّلت إلى خيوط أوليّة تشير إلى أنّ شكر تعرّض لعملية استدراج من مسقط رأسه في بلدة النبي شيت، إلى نقطة قريبة جدًّا من مدينة زحلة، حيث فُقد أثره”.
ولا تستبعد المصادر وجود خلفيّات أمنية إسرائيلية للعملية، وأشار المصدر إلى إمكانيّة أن يكون تعرض شكر لاستدراجٍ ومن ثم اختطافه. وأشارت لـ “هنا لبنان” إلى أنّ “شخصَيْن من التابعية السويدية قدما إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وتشتبه الأجهزة بأنّهما من “الموساد” الإسرائيلي، وقاما باستدراج شكر على غرار ما نُسب إلى “الموساد” في قضية اغتيال الصرّاف أحمد سرور العام الماضي، أو نقله إلى خارج لبنان أي إلى إسرائيل”، مؤكّدًا أنه “لم يُعثر حتى الساعة على أي أثر لشكر ما يعزّز فرضية تخديره وخطفه إلى إسرائيل، إمّا بواسطة طائرة مروحية أو عبر زورق انطلق بحرًا بعد تخديره”.
وتربط المصادر بين “حادثة استهداف شكر شخصيًا، وبين حادثة أسر الطيار الإسرائيلي رون آراد، إذ إن المخطوف هو شقيق حسن شكر، الذي قُتل مع ثمانية آخرين في معركة ميدون (البقاع الغربي) التي وقعت في العام 1988، وكان مقاتلًا ضمن المجموعة التي كان يقودها مصطفى الديراني وشاركت في أسر الطيار الإسرائيلي رون آراد في العام 1986”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
تعميم لوزارة الداخلية لتعزيز السلامة المرورية خلال فترة الأعياد | جلسة مجلس الوزراء انتهت.. وجولة جديدة يوم الجمعة! | الميلاد في لبنان: مناسبة جامعة وتمسّك بفرح الحياة! |




