الحوّاط : عون مسؤول عن انهيار البلد… ونصيحة لسامي الجميّل
اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحوّاط أن “غالبية الشعب اللبناني “قرفان” ونحتاج الى خريطة طريق حقيقية للتغيير المنشود وبعد ثورة 17 تشرين وتداعياتها يجب الذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة”.
وقال الحواط في حديث لـmtv: “القوات اللبنانية لا تختزل الشارع اللبناني انما تدعو كل القوى التغييرية للتلاقي حول صيغة توصل الى الهدف المنشود وعلى الناس مسؤولية كبيرة”.
واعتبر أنّ “رئيس الجمهورية يتحمّل المسؤولية الأولى عن انهيار البلد فهو قبطان السفينة اليوم وهو الذي كان يقول: لا تخافوا على سفينة قبطانها ميشال عون”.
وأضاف “نختلف نحن والكتائب في الممارسة والأداء ولكن نلتقي على الهدف نفسه وهناك حد أدنى من التلاقي مع “الاشتراكي” و”المستقبل” و”الكتلة الوطنية” وغيرهم والقاسم المشترك هو إنقاذ لبنان وانتشاله من محور الممانعة الذي لا يشبهنا ولا يستطيع حزب الله خطف لبنان”.
وكشف أن “الجبهة السياسية التي نطلقها تهدف للحد من التدهور والسلطة تخاف من الناس والمهم أن يبقى لبنان فأولادنا باتوا مشروع هجرة وعلى أبواب السفارات”.
وقال الحواط: “ذاهبون الى كارثة لا مثيل لها في تاريخ لبنان الحديث وانقاذ لبنان يبدأ بطاولة مستديرة تضم كل السياديين والخروج من أنانياتنا”.
وعن انفجار مرفأ بيروت، قال: “طالبنا من اللحظة الاولى بتحقيق دولي بانفجار مرفأ بيروت وبعد 6 أشهر لم نصل الى نتيجة”.
وحول تشكيل الحكومة قال: “قلنا للرئيس سعد حريري منذ تكليفه بأنهم لن يسمحوا له بتشكيل حكومة اخصائيين والمداورة يجب ان تشمل جميع الطوائب ورفض الثنائي الشيعي للمداورة كسر فكرة حكومة المستقلين”.
وأردف: “أناشد الرئيس المكلّف أن يعرض للشعب اللبناني التشكيلة التي قدّمها لرئيس الجمهورية والأخير أن يصارح الرأي العام لماذا رفضها”.
وكشف الحواط أن “احتياطي مصرف لبنان ينعش اقتصاد بلدين وخلال آخر 3 سنوات يتم تهريب من لبنان الى سوريا ما قيمته حوالى 3 مليار دولار سنوياً ولا قرار سياسي بوقف التهريب”، مستطردا: “هناك تهريب يحصل عبر المعابر الشرعية بتسهيل من بعض الضباط وقد تقدمت بإخبار لدى القضاء”.
ولفت الى ان “التهريب هو أحد أعمدة اقتصاد حزب الله الذي يخطف لبنان ووقف التهريب يحتاج الى قرار من الحزب ولماذا مجلس الدفاع الاعلى لم يكلّف الجيش اللبناني بعد بحماية الدستور؟”.
وردا على سؤال حول رئيس حزب الكتائب، قال الحواط: “نصيحة لسامي الجميل بأن البلد أكبر منا ويتسع لنا جميعا ويحتاج الى كل القوى التغييرية وأدعوه للخروج من الامور الشخصية والصغيرة فالوطن بخطر”.
