ما صحة فيديو المسنّة التي رفض إستقبالها مستشفى الحريري؟
غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض على حسابه عبر “تويتر”، كاتِباً: “مؤسف ما يحدث في وطننا، تتداول بعض الوسائل الإعلامية والتواصل الإجتماعي فيديو لسيدة مسنة ( في الحقيقة عمرها 29 سنة) مصابة بإلتهاب رئوي شديد( في الحقيقة تعاني من أمراض نفسية) و يدّعي الفيديو أن مستشفى رفيق الحريري الجامعي رفض إستقبالها ورماها في الشارع”.
٤/١ مؤسف ما يحدث في وطننا. تتداول بعض الوسائل الاعلامية والتواصل الاجتماعي فيديو لسيدة مسنة( في الحقيقة عمرها ٢٩ سنة) مصابة بالتهاب رئوي شديد( في الحقيقة تعاني من امراض نفسية) و يدعي الفيديو ان مستشفى رفيق الحريري الجامعي رفض استقبالها ورماها في الشارع. pic.twitter.com/rIXp6Zt1tK
— Firass Abiad (@firassabiad) January 28, 2021
وأشار في تغريدة ثانية، إلى أنّ “المريضة أمل، قصتها محزنة، فقدت بناتها، وهي تعاني من مشاكل نفسية، وتتردد على الطوارئ عندنا طلبا للمسكنات، وهذه ليست اول مرة تتصرف تحت ضغط وضعها. اعانها الله وشفاها. ومن المؤسف ان يسارع من يفترض ان يتحلى بالمسؤولية و المهنية مستغلا وضعها لتحقيق سبق اعلامي وانتصارات موهومة”.
٤/١ مؤسف ما يحدث في وطننا. تتداول بعض الوسائل الاعلامية والتواصل الاجتماعي فيديو لسيدة مسنة( في الحقيقة عمرها ٢٩ سنة) مصابة بالتهاب رئوي شديد( في الحقيقة تعاني من امراض نفسية) و يدعي الفيديو ان مستشفى رفيق الحريري الجامعي رفض استقبالها ورماها في الشارع. pic.twitter.com/rIXp6Zt1tK
— Firass Abiad (@firassabiad) January 28, 2021
وقال أبيض: “لم تتصل علينا اية وسيلة إعلامية لتتبين الحقيقة أو لتستفسر عن الموضوع، سائلاً: أين المهنية؟ وهل هكذا يكافأ هذا الصرح، والعاملون فيه، على تضحياتهم و بذلهم، وهم في هذه اللحظة يستقبلون ما يزيد عن 17 مريض كورونا في حالة حرجة في قسم الطوارئ نفسه الذي تناولته الالفاظ النابية”.
٤/٢ المريضة امل، قصتها محزنة، فقدت بناتها، وهي تعاني من مشاكل نفسية، و تتردد على الطوارئ عندنا طلبا للمسكنات، وهذه ليست اول مرة تتصرف تحت ضغط وضعها. اعانها الله وشفاها. ومن المؤسف ان يسارع من يفترض ان يتحلى بالمسؤولية و المهنية مستغلا وضعها لتحقيق سبق اعلامي وانتصارات موهومة.
— Firass Abiad (@firassabiad) January 28, 2021
وختم مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض ، قائلاً: “على كل حال، سامحهم الله، ولا نقوم الا بما يرضي ضميرنا، وما يمليه علينا نداء الواجبن حمى الله هذا الصرح والعاملون فيه، والمرضى المترددين عليه، من كل شر، و أعطاهم الصحة والعافية على قدر تضحياتهم وبذلهم، وعافى هذا البلد وأهله”.
٤/٣ لم تتصل علينا اية وسيلة اعلامية لتتبين الحقيقة او لتستفسر عن الموضوع. اين المهنية؟ وهل هكذا يكافأ هذا الصرح، والعاملون فيه، على تضحياتهم و بذلهم، وهم في هذه اللحظة يستقبلون ما يزيد عن ١٧ مريض كورونا في حالة حرجة في قسم الطوارئ نفسه الذي تناولته الالفاظ النابية.
— Firass Abiad (@firassabiad) January 28, 2021
مواضيع ذات صلة :
 وزير الصحة دشّن الطاقة المتجدّدة في مستشفى سبلين الحكومي |  الأبيض يدق ناقوس الخطر: شبكة الخدمات الصحية مهترئة! |  أبيض يدعو لإجراءات بشأن “الكوليرا”: لكي يعلم المواطن! |
