حقّ الرد

لبنان 14 آذار, 2023

بعد التحية،

وبوكالتنا العامة عن النائبة بولا يعقوبيان،

ورداً على ما ورد في مقال الكاتبة نايلة المصري الذي قمتم بنشره بتاريخ 4/3/2023 ، وعملاً بأحكام قانون المطبوعات ولاسيما حق الرد،

فإننا نطلب من جانبكم نشر الرد التالي بحرفيته وفي ذات توقيت ومكان وكيفية نشر المقال موضوع الرد:

“أتحفتنا الكاتبة في موقع “هنا لبنان” نايلة المصري بمقال من نسج الخيال يتناول الموكلة النائبة بولا يعقوبيان بتوصيفات مغرضة وخاطئة لا تعكس إلا مدى الإنزعاج من مواقف يعقوبيان التي تكشف العورات السياسية وتُصيب في الصميم مَنْ تدّعي كاتبة المقال التحدّث بإسمهم وتُطلق عليهم تسمية المعارضة؛ حيث جعلتنا نفهم أنّ المنظومة الحاكمة التي أفسدت وسرقت وأجرمَت لا تتمثّل إلاّ بحزب الله.

والذي حرض الكاتبة على كتابة المقال بات معروفاً من الجميع وهو كان قد اتّهم الموكلة النائبة بولا يعقوبيان بالكذب حين اتهمته بتمويل “جند الرب” وهو الإسم الآخر لحزب الله، حيث فضّل نشر الأضاليل والوقائع المشوهة على مواجهة الموكلة ونفي ما نسبته إليه بالأدلة والبراهين.

ويهمنا أن نؤكد أن الموكلة وتحالف وطني هما في قلب المعارضة الحقيقيّة الصادقة التي لا تفرق بين أفراد المنظومة الحاكمة ومموليهم وهما مع مَنْ يُمثِّلا مِنْ أصحاب شعار “كلّن يعني كلن”، وحبذا لو يعود موقعكم وكاتبة المقال إلى بيانات ومواقف الموكلة وتحالف وطني التي تثبت جميعها وجود معارضة صادقة لا تهادن ولا تراوغ.

إن حزب الله، وبالأحرى الثنائي، شركاء في المنظومة القاتلة للشعب ومن تدَّعي الكاتبة التحدّث بإسمهم كانوا على مدى عقود شركاء وما زالوا مع حزب الله في الغُنم والغُرم. والمعارضة الفعليّة التي يُمثّلها تحالف وطني وبولا يعقوبيان تحمل مشروع بناء الدولة المدنيّة العابرة للطائفية من أجل بلوغ الدولة المدنية الديمقراطيّة العادلة تحت سقف دستور الطائف؛ وكلّ الشرف لبولا يعقوبيان وتحالف وطني في الحرص على تكتّل نوّاب التغيير والتصدّي لمحاولات أفرقاء المنظومة تفريق صفوفهم.

فرجاءً لا تصطادوا في الماء العكرة وحيث لا يجب، ورسالتكم مردودة إلى من أوحى بها دون الشكر”.

بكل تحفظ،

بالوكالة

المحامي لؤي ضاهر غندور

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar