مسيرة لـ”الطاشناق” في ذكرى شهداء ٦ أيّار
بتنظيم من مصلحة طلاب زاواريان وقطاع الشباب في حزب الطاشناق، تم إحياء ذكرى شهداء ٦ أيّار بمسيرة من مقر حزب الطاشناق في برج حمّود نحو ساحة الشهداء حيث وُضعت أكاليل من الورد من قبل كل من اللجنة المركزية لحزب الطاشناق، ومصلحة طلاب زاواريان وقطاع الشباب في حزب الطاشناق، وجمعية طلاب جامعة الكنائس الأرمنية، ومصلحة الطلاّب في حزب الرامغفار. وقد شارك في المسيرة أيضًا أشبال حزب الطاشناق وكشّاف الهومنتمن ومصالح طلاّبيّة أخرى.
في المناسبة، ألقى ممثل قطاع الشباب في حزب الطاشناق باقراد كريكوريان كلمة اعتبر فيها أنّ “المشانق التي علّقت في هذه الساحة، كان من المفترض أن تكون عبرة للبنانيين والعالم أجمع عن إجرام هذا الكيان العثماني، ليضعوا له حدّ في المستقبل، بالمعاقبة أوّلاً وبإعادة الحقوق ثانيًا. لكن للأسف المصالح تطغى على الحقوق في السياسة عند البعض”.
كذلك، ألقى ممثل مصلحة طلاب زاواريان في حزب الطاشناق غارين بوياجيان كلمة، ذكّر فيه اللبنانيين قائلاً: “في ظلّ الأوضاع الإقتصادية والسياسية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، يجب أن نذكّر كل اللبنانيين بالواقع الذي عانينا بسببه مرات عدّة في تاريخ بلدنا، يجب أن نذكّر أننا علينا أن نثق فقط في قوتنا الذاتيّة وأن نبتعد عن الوعود المصلحية للقوى العظمى.”
بدوره، ألقى الدكتور ناجي الحايك كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم هنا لا لنبكي فلسنا في جنازة، نحن هنا لنرفع عاليا وبفخر لا بعصبية شهادة أسلافنا ولنطمئن أرواحهم بأن الخلف سيبقى أمينا لا للذكرى فقط بل لروحانية ورمزية هذه القضية المركزية.” وأضاف :”لماذا قتل اجدادنا ولماذا لم تتوقف مشاريع التخلص منا؟ قتلوا لأنهم ضبطوا بالجرم المشهود وهم يعتنقون الحرية علنا في سجن كبير يعدم فيه كل معترض على سياسة الظلم، أهلكوا كونهم احرارا في منطقة صدرها ضيق وعقلها لا يفسح مجالا للإختلاف لا بالعرق ولا بالدين ولا بطريقة العيش”.
