“المستقبل” – صيدا في ذكرى الحريري: متمسّكون بنهجه وثوابته
اعتبر المنسق العام لـ”تيار المستقبل” في صيدا والجنوب مازن حشيشو أن “الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري هي محطة وطنية نجدد فيها التأكيد على تمسكنا بنهج وثوابت الرئيس الشهيد بعدما ثبت لنا أنها الخلاص لهذا الوطن”.
وإذ أكد استكمال المسيرة مع حامل الامانة الرئيس سعد الحريري وشقيقة الرئيس الشهيد النائبة بهية الحريري، سأل “ألا يستحق ما وصل اليه البلد من أزمات وانهيار مالي واقتصادي التعالي عن المحسوبيات والمصالح الذاتية والتعاون مع الرئيس الحريري للاسراع بتشكيل حكومة من اختصاصيين لوقف الانهيار وإعادة إعمار ما دمره انفجار مرفأ بيروت”.
وقال: “إنه 14 شباط يوم اغتالت القوى الظلامية رجلا بحجم وطن، يوم تجرأ المجرمون على قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فغيبوه بالجسد ولكنهم ما استطاعوا يوما تغييب نهجه وفكره وحلمه بمستقبل أفضل بهذا الوطن، نعم رفيق الحريري باق، عصي على النسيان وحضوره أقوى من الغياب، 16 عاما مرت ونحن باقون على نهجك يا دولة الرئيس ولم نحد عنه قيد أنملة، لانه بكل بساطة نهج لبنان أولا وإعلاء شأن الدولة والمؤسسات والسير بهذا الوطن نحو المستقبل”.
أضاف: “16 عاما مرت ونحن ندرك في كل عام أن ثوابت رفيق الحريري في بناء البشر قبل الحجر والاستثمار بالانسان وتقديم مصلحة الوطن على ما عداها هي الطريق لخلاصه، 16 عاما مرت ونحن ندرك أننا أحوج ما نكون الى رؤية رفيق الحريري وحكمة رفيق الحريري في اجتراح الحلول للازمات واستشراف المستقبل ولكننا لم نيأس وبقينا على الدرب سائرين مع حامل الامانة دولة الرئيس سعد الحريري وشقيقة الرئيس النائبة بهية الحريري”.
وتابع: “ها هي ذكرى 16 شباط تطل هذا العام ووطننا الحبيب لبنان يعيش ظروفا استثنائية على كل الصعد، فها هي الازمات تستحكم بنا في ظل انهيار مالي واقتصادي لم نشهده من قبل وأزمة سياسية مستفحلة مضافا إليها أزمة جائحة كورونا في وقت يبذل فيه الرئيس سعد الحريري كل الجهود لتشكيل حكومة تكون مفتاح الخلاص من هذا الكابوس المقيت الذي يعيشه اللبنانيون متمسكا بالمبادرة الفرنسية لولادة حكومة إختصاصيين تعمل لوقف الانهيار المالي والاقتصادي وإعادة إعمار ما دمره انفجار مرفأ بيروت.
ونسأل ألا يستأهل ما وصلنا اليه من انهيار كبير تذليل كل العقبات والتعالي على المحسوبيات والمصالح الذاتية من أجل تشكيل حكومة مهمة ودعم الرئيس الحريري للنهوض بهذا الوطن والسير به قدما نحو طريق الخلاص”.
وختم: “نعاهدك يا دولة الرئيس الشهيد أن حلمك بمستقبل أفضل للبنان سيتحقق وإن شعلة نهجك باقية تتوهج يوما بعد يوم وسنظل نردد لبنان أولا لبنان أولا
