لين طالب ضحية اعتداء وتواطؤ جماعي.. عندما تقتل العائلة طفلتها!

لين طالب

في جريمة هي الأفظع على الإطلاق، طفلة تقتل على يد عائلتها، وسط وقاحة الخال الذي ارتكب جريمته فيما كانت زوجته تلد في المستشفى، وتستّر مروّع من الأم والجد والجدّة!


كلّ يوم يكشف القضاء وما يسرّب عنه، معطيات جديدة حول قضية الطفلة لين طالب، لتكون الخلاصة المبدئية، أنّ ابنة الـ6 سنوات كانت ضحية عائلة قتلتها، عن سبق إصرار وتصميم!

ما يخرج إلى العلن، في هذا الملف مروّع، وما في الخفاء أكثر ريبة، أما آخر المعطيات فهو اتهام الخال بفعل الاغتصاب، فيما الجميع حوله كان يعلم، الأم، الجد والجدّة.

ووفق المعطيات فإنّ الجدّ لم يبعد الشبهة عن نفسه في محاولة لحماية ابنه من نيل العقوبة التي يستحقّها.

عدد الموقوفين في هذه الجريمة، أربعة، وهم الأم ووالديها وشقيقها، وبعدما كانت أصابع الاتهام تتّجه للجد، تمكّن القضاء إلى الوصول إلى المجرم الفعلي، فكان الخال.

ووفق ما صرّح محامي والد الطفلة الضحية، فإنّ “جلسة الثلاثاء المقبل يفترض أن تكون قبل إصدار القرار الظني”.

وتقول المعطيات فإنّ “الأم والجدّ والجدة متهمون بالتستر والإهمال، أما الخال فمتهم بكل ما سبق، بالإضافة إلى جرم الاغتصاب”.

وأشارت صحيفة “النهار” إلى أنّ “فحص الحمض النووي كشف أنّ المعتدي هو الخال نادر (26 عاماً)، وذلك بعدما تطابقت عيّنات الحمض النووي منه مع تلك المأخوذة من الطفلة الضحيّة”.
وأوضحت الصحيفة أنّ “تحليل وتفريغ الداتا الموجودة على هواتف عائلة الأم، أظهرت مشاركة أفراد العائلة في هذا الجرم من خلال التستر وتضليل التحقيق والإهمال الطبيّ لحالتها”.

أما الصادم الأكثر فهو ما نقلته الصحافية ليلى جرجس عن مصادر في مقالها المنشور في “النهار”، إذ كشفت أنّ ” اغتصاب الخال للطفلة لين حصل أثناء ولادة زوجته في المستشفى”.

وكانت الطفلة قد توفيت منذ شهرين، وذلك بعد مرور ثمانية أيام على إقامتها مع والدتها في منزل جديها في بلدة المنية.

وفيما حاولت العائلة الإيحاء بأنّ الوفاة جاءت لسبب طبيعي، كشف أكثر من تقرير صادر عن الطب الشرعي عن تعرّضها لاعتداء جنسي قبيل وفاتها.

وكشف المعلومات آنذاك أنّ الوالدة قد نقلت الطفلة إلى مستشفى المنية الحكومي نتيجة ارتفاع حاد في درجة حرارتها، ولما طالب الطبيب إدخالها، رفضت وأعادتها إلى المنزل حيث فارقت الحياة نتيجة نزيف حادّ.

وأثارت الحادثة الكثير من التضليل، خاصّة وأنّ الطفلة تحيا بين والدين منفصلين، ما دفع عائلة الأم إلى استغلال هذا الأمر في إبعاد الشبهة عن المتهم الحقيقي.

ما هي العقوبة التي تنتظر عائلة لين طالب؟

بالعودة إلى النصوص القانونية، فإنّ مواد قانون العقوبات المتعلقة بهذه الجناية، تنصّ على أنّ عقوبة الاعتداء على طفل لا تقل عن السجن لـ15 عاماً مع الأشغال الشاقة وقد تصل إلى المؤبد في العديد من الحالات، وهذه العقوبة تشمل المرتكب والمحرّض والمتستر.

إلى ذلك، يطالب الرأي العام اللبناني بعقوبة أقسى، وهي عقوبة الإعدام، ووفق العديد فإنّ هذا النوع من الجرائم يستدعي إعدام المرتكب وعلناً، كي يكون عبرة لمن يعتبر.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us