جعجع يتهم باسيل بالعار.. ونواب القوات: يستحق لقب المخرّب و”متاجرة ونص”

لبنان 18 تشرين الثانى, 2023

رأى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنه “في الوقت الذي تدك فيه غزة ليل نهار ويعاني الشعب الفلسطيني أسوأ معاناة، وفي الوقت الذي يلجأ فيه حزب الله إلى أسلوب التنقيرات على الحدود الجنوبية الذي يمكن في أي لحظة من اللحظات أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه، وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطن اللبناني الأمرين، من جراء أوضاعه المعيشية الصعبة والمالية المأسوية، وفي الوقت الذي يتخوف فيه الشعب اللبناني من فقدان العمود الأخير للإستقرار في لبنان بسبب إقحام الجيش في تجاذبات سياسية على خلفيات مصلحية، يفعل النائب جبران باسيل المستحيل، متخطيًا كل الخطوط الحمراء، مطيحًا بكل المسلمات ومتجاوزًا كل الحدود الدستورية والعرفية، ليس في سبيل كل ما ذكرناه أعلاه، بل بغية التخلص من العماد جوزف عون في قيادة الجيش لاعتبارات شخصية إنتهازية بحتة”.

وأشار في بيان إلى أنه “تبعًا للمعلومات المتوافرة، فهو يجهد ليل نهار من أجل تعيين قائد جديد للجيش، مع إحترامنا لكل الأسماء المطروحة لهذا المنصب، ضاربًا بعرض الحائط كل ما كان سبق وصرح به، لجهة عدم قبوله بالمراسيم الوزارية التي كانت تصدر منذ سنة حتى الآن كونها تشكل إنتقاصًا من صلاحيات رئيس الجمهورية، إلى اعتباره أن أي تعيينات بغياب الرئيس تنتقص أيضًا من صلاحيات الرئاسة الأولى، إلى إصراره على ضرورة توقيع 24 وزيرًا على كل مرسوم في ظل الشغور الرئاسي، إلى جانب أن يكون للأكثرية المسيحية الرأي الوازن في أي تعيينات مسيحية، وإلى لا تنتهي…”

وقال جعجع إن “ما يقوم به النائب باسيل في هذا السياق هو عار بحق البلد والشعب ورئاسة الجمهورية وقيادة الجيش والمسيحيين، ويضاف هذا العار إلى سلوكه الذي يجعل منه عار السياسة اللبنانية بامتياز..

وأضاف “مع هذا التوجه الذي يقوده النائب باسيل لحسابات شخصية وأغراض مصلحية، تسقط للمرة الألف بدعة المزايدات بحقوق المسيحيين وتضرب إحدى إمتيازات رئيس الجمهورية التي بالعرف، بعد إتفاق الطائف، توافق الجميع على أن يكون لرئيس الجمهورية اليد الطولى في تعيين قائد الجيش، ومحاولة تعيين قائد جديد بغياب رئيس الجمهورية هي ضربة كبرى توجه لموقع الرئاسة الأولى. فكم من الجرائم ترتكب بإسم حقوق المسيحيين!”

الخوري: هناك من يعمل ليلاً نهاراً للانقضاض على المؤسسة العسكرية
من جهته غرد عضو الجمهورية القوية النائب الياس الخوري مطالباً الاحتكام الى العقل والمنطق، منتقداً السيد جبران باسيل وبهلوانياته المعتادة والذي يحاول الالتفاف على اتفاق التمديد لقائد الجيش في ظل الظروف الحالية التي يمر بها لبنان ولا سيما الحرب في غزة والتهديد لحدودنا الجنوبية قائلاً: “بدل الإحتكام للعقل والمنطق في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، وفي خضمّ التوتر الأمني الحاصل على حدودنا الجنوبية وتهديد العدو الاسرائيلي للدولة اللبنانية، هناك من يعمل ليلاً نهاراً للانقضاض على المؤسسة العسكرية وعلى قائد الجيش”.
وأضاف عبر “أكس”: “المطلوب العودة الى صوابنا والعمل للخروج من هذه الأزمة بأقل ضررٍ ممكن”، متابعاً: “أي تغييرٍ أو تعيينٍ في قيادة الجيش اليوم هو بمثابة خيانة للمؤسسة العسكرية التي تحمل العبء الأكبر في هذه المرحلة”.

الأسمر: متاجرة ونص
إلى ذلك، كتب عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب سعيد الأسمر، عبر منصة “X”: “مزايدات ونص، متاجرة ونص، أنانية ونص، مصلحة ونص.
وأضاف: “أما الفاخوري يلّي بيركّب دينة جرّة “حقوق المسيحيين” غبّ طلب طموحاتو، فهيدا عار ونص، خاصة لما يدقّ بالجيش يلّي بيستعملوه شمّاعة لمسرحيّة وطنيّتهم”.
ليختم بالقول: “شكلو عندو نذر يدمّر المواقع المسيحيّة من الرئاسة وجرّ. وقح ونص!”.

واكيم: باسيل يستحق لقب المخرب
في السياق نفسه أكد الامين العام المساعد لشؤون الانتشار النائب السابق عماد واكيم أن: “جبران باسيل يستحق لقب المخرب!”، مضيفاً عبر “أكس”: “همه الاول مصالحه يستخدم كل المبررات من اجل مآربه انتهك الدستور ،انتهك الدولة ،انتهك المؤسسات ،انتهك حقوق المسيحيين”.

التيار الوطني الحر يرد.. ونوابه يعلّقون

وردا عللى جعجع، صدر عن لجنة الاعلام والتواصل في “التيار الوطني الحر” البيان الآتي: “بعد ارتكابه مجددًا جريمة معلنة ومثبتة ضد الدستور والمبادئ بتقديمه اقتراح قانون بالتمديد لقائد الجيش، يقوم سمير جعجع بعملية اعلامية مفضوحة لتغطيتها وذلك بتوجيه تهمة افتراضية ومختلقة لرئيس التيار الوطني الحر وبما يشبه الأحكام المسبقة على النوايا فيما لم يقم رئيس التيار بأي عمل ولم يعلن ما هو موافق عليه وما هو مرفوض منه. مرة بعد مرة، يتضح الا همّ لسمير جعجع سوى “النكاية السياسية” والقيام تماماً بعكس ما يقوم به جبران باسيل، ولو ضرب عرض الحائط كل مواقفه ومبادئه، مع فارق بسيط انّه لم يفهم يوماً ما يقوم به رئيس التيار، والايام الآتية ستكشف مجدداً من يصيب ويخطئ، ومن هو المبدئي ومن العامل بالاجرة لدى الخارج بالمال والامن. حقا، لقد صح في سمير جعجع القول: “ان لم تستح فاصنع ما شئت».

فيما كتبت النائب ندى البستاني على جعجع عبر منصة “اكس”: “ما بيُتّهم بالعار يلي ولا نهار حاد عن مبادؤه بدفاعو عن الدستور والقانون والمؤسسات والحقوق، وما تراجع حتى لمّا كان لوحدو. العار ع يللي بيقبض من الخارج لضرب مصلحة بلدو، وع يللي بيفضّل مصلحتو على حقوق المسيحيين، وع يللي بيتآمر مع الخارج ضد أبناء بلدو. العار ع يللي قتل ابناء بلدو وجيشو تحقيقاً لأطماعو. العار ع يللي بيضحك على اللبنانيين إنو هو بدّو وفي ولليوم ما عمل شي، وع يللي بيغيّر مبادئو السياسية وصار يحضر جلسات تشريعية قبل انتخاب رئيس للجمهورية. العار ع يللي لهلّق ما قدر يدين إسرائيل بمجازر غزّة.
هيدا العار ما بينمحى بخداع الرأي العام. هيدا العار بيضلّ ليوم الدين”.

أما النائب سليم عون فعلق عبر منصة “اكس” بالقول: “المصلحجي” هو من ينقلب على نفسه ويقبل بخرق الدستور وبمخالفة القانون وبحجج واهية، فقط للكيد السياسي ولتصفية حسابات شخصية، ‏وليس من يرفض المس بالدستور والقانون ويبقى ثابتا ومنسجما مع مواقفه”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us