رسائل من السياسيين في عيد الاستقلال.. “لاستعادة الوطن”

لبنان 22 تشرين الثانى, 2023

للسنة الثانية على التوالي، يحلّ عيد الاستقلال من دون احتفال رسمي في ظل استمرار الشغور في سدة الرئاسة الأولى.

وللمناسبة، قدّم العديد من السياسيين التهنئة، متمنين أنّ تحمل الأيام المقبلة السلام والأمان للبنان.

ميقاتي

إلى قلعة راشيا توجه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتيلإحياء ذكرى الاستقلال، وستكون له كلمة ظهر اليوم في المناسبة.

وقد وصل رئيس الحكومة إلى منطقة مجدل عنجر، وأقيم له استقبال شعبي حاشد وسط حضور عدد من السياسيين والفاعليات.

كذلك، زار ميقاتي دار الفتوى في البقاع الغربي وزحلة حيث كان في استقباله مُفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي ومفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي.

ويضم الوفد الحكومي المتوجه إلى قلعة راشيا الوزراء: وزراء الصناعة جورج بوشكيان، التربية والتعليم الحالي عباس الحلبي والبيئة ناصر ياسين.

جعجع

ونشر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع صورة عبر منصة “إكس” لجنديّ لبنانيّ يقف على الحدود اللبنانية الجنوربية وأرفقها بعبارة “عاجلاً أم آجلاً”.

الجميل

وكتب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل عبر منصة “أكس”: “لا استقلال حقيقي في بلد قراره مخطوف وسيادته منتهكة من الداخل والخارج”.

معوض

بدوره، كتب النائب ميشال معوّض في عيد الاستقلال وفي ذكرى اغتيار الشهيد رينيه معوّض: “التاريخ لا يُلغى بقرار، 22 تشرين الثاني سيبقى يوم الاستقلال. الذكرى الـ34 لاغتيال الرئيس الشهيد رينيه معوض”.

الحريري

وكتب الرئيس سعد الحريري على “اكس”: “كل استقلال والشعب اللبناني بخير 80 عاما على الاستقلال. يبقى العيد ناقصاً جراء الشغور في كل مؤسسات الدولة. أملنا أن نحتفل العام المقبل باستقلال حقيقي لدولة كاملة الكيان، برئيس منتخب ومجلس وزراء وادارات تخدم المواطنين، باتفاق اللبنانيين على لبنان اولا”.

نديم الجميّل

كما كتب النائب نديم الجميّل عبر حسابه على منصة “إكس”: “لا عيد ولا احتفال قبل التحرر من كل المحاور الممانعة لاستقلالنا وقبل الحياد عن صراعات المنطقة… لا عيد ولا استقلال طالما لبنان في قبضة الاحتلال الايراني ورهينة بيد حزب الله. السلام لارواح رجالات الاستقلال، والسلام لروح الرئيس رينيه معوض الذي استشهد في مثل هذا اليوم . ونبقى …ثابتون اليوم وغداً لتحقيق الاستقلال الثالث…”.

نواب المعارضة

صدر عن نواب المعارضة البيان التالي: “في ذكراه ال 80، استقلال لبنان مسلوب وسيادته مصادرة، وهو على شفير حرب بدأت فعليا على ارضه ويخشى ان تتوسع، فالرئاسة شاغرة عن سابق تصميم، والحكومة لا تمتلك قرارها، والمجلس النيابي معطل قسرا، والقضاء مستباح، والمؤسسات غارقة بالفساد والمحاصصة، والاقتصاد منهار، والحدود سائبة. والشعب اللبناني يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية هي الأصعب في تاريخه.

في مثل هذا اليوم نستذكر، شهداء لبنان جميعا وخصوصا الوزير بيار الجميل الذي سقط في ذكرى الاستقلال وعلى دربه، كما نستذكر كلمات شهيد الاستقلال واتفاق الطائف، الرئيس رينه معوض، الذي اطلق “مسيرة الشرعية المصممة على انهاء الدويلات وبسط سيادة القانون على كل الاراضي،” وتأكيده على انه” لن يكون مصير الوطن ومستقبل الشعب تحت رحمة احد،” وتذكيره بان”الدولة لا تنهض الا بوحدة مؤسساتها وتكامل سلطاتها واحترام انظمتها وتطبيق قوانينها،” وان “المصلحة الوطنية هي المقياس والقانون هو الحد، ولا مساومة على السيادة”.

هذه الكلمات لا تزال تصلح اليوم، في مواجهة أزمة وجودية، اساسها التدمير الممنهج للدولة، وسلب قرارها السيادي، والسيطرة على مؤسساتها السياسية والعسكرية والأمنية، على وقع الفراغات المتعددة التي يفرضها مشروع السلاح المرتهن للخارج والحامي لمنظومة الفساد التي نهبت البلد، مقابل غطائها السياسي والطائفي لهذا السلاح واصحابه.

نتوجه كقوى معارضة برلمانية الى اللبنانيين، في هذه الذكرى الغالية، للتأكيد على تمسكنا بالنضال من اجل استعادة الوطن إلى الوطن، والدولة الى الدولة، وتخليصهما من براثن حلف الوصاية والفساد. ونؤكد مضينا في مسيرة استعادة السيادة، ومواجهة مشروع الاستيلاء على الدولة ومؤسساتها، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، واصرارنا على الوصول الى تشكيل حكومة تطلق عملية الإنقاذ والإصلاح.

كما نؤكد على تمسكنا بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني في الطائف، وعلى سعينا الى اعادة الاعتبار الى نصهما وروحهما وعلى تمسكنا بتنفيذ القرارات الدولية، من اجل حماية لبنان من مخاطر تعريضه للحروب المدمرة، واعادة الجمهورية اللبنانية الى حضن الشرعية العربية من خلال اعادة ترميم العلاقات مع الاخوة العرب.

نعلم ان هذا مسار شاق وطويل، لكن لبنان يستأهل منا أن لا نتركه وساحة مفتوحة لمن يرغب في استخدامها من الداخل او الخارج، ومختبراً دائماً لثقافة غريبة عنه، وكل ذلك على حساب اللبنانيين وسيادتهم وامنهم ومستقبلهم.

أيها اللبنانيون، نواجه معاً يداً بيد، لنكون على قدر الثقة التي أوليتمونا إياها وعلى مستوى التحديات التي يعيشها وطننا”.

ماغرو

عايد السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو اللبنانيين بذكرى الاستقلال وكتب عبر منصة “اكس”:”أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، لمناسبة الذكرى السنوية الثمانين لاستقلال لبنان، أتقدّم إليكم بأحرّ التمنيات لبلد موحّد، منفتح وذات سيادة، إزاء التحديات التي يواجهها”.

وأضاف: ” إن إلتزام فرنسا إلى جانبكم كان وسيبقى ثابتاً، إذ يرتكز على الروابط التاريخية العميقة بين بلدينا”.

سكاف

واكّد النائب غسان سكاف أنّه : “‏في ظل ⁧‫طوفان⁩ الأخطار وتحلل ⁧‫الدولة⁩ وشلل ⁧‫السلطة⁩ تأتي ذكرى الاستقلال” ⁧.

وأضاف في منشور له على حسابه على منصة “اكس”: ” ثمانون سنة مليئة بالإخفاقات ولم نتعلم كيفية المحافظة على استقلال بلاد الأرز بل أمعنا في تفتيته.

وقال: “في ⁧‫عيد الاستقلال⁩ الثمانين نفتقد رسالة ⁧‫رئيس الجمهورية⁩ إلى ⁧‫اللبنانيين⁩ في ظل أحداثٍ تمعن في تغييب ⁧‫لبنان⁩ عن مجزرة ترتيب ⁧‫شرق أوسط جديد⁩ في مفاوضات وراء الكواليس لن تلحظ حكماً من يغيبون أنفسهم.”.

وختم معتبراً أن “التنازلات مطلوبة ووحدة الصف والتعالي عن الخلافات الداخلية حتمية، وإلا سنصل إلى الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال أشلاء ⁧‫”.

بو عاصي

وكتب النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على منصة “أكس”: “1943 أكثر من استقلال وأقل من دولة. التقى اللبنانيون وللمرة الأولى حول مفهوم السيادة، فأنجزوا لبنان. حذار التفريط به. ان مات لن نحيا”.

بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الأعضاء الممثلة في لبنان

من جهتها، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الأعضاء الممثلة في لبنان عن “صداقتها ودعمها للبنان وشعبه”.

وقالت في بيانٍ صادر عنها: “يتم إحياء ذكرى الاستقلال هذه السنة في ظروف إقليمية صعبة. ويحثّ الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف الفاعلة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد”.

وأضافت “في هذه الفترة الحرجة، نشجّع صانعي القرار اللبنانيين على وضع خلافاتهم جانباً واتخاذ قرارات طال انتظارها تتضمن انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة مكتملة الصلاحيات، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الكلية والمالية الضرورية.

وأكّدت البعثة أنّ “القيادة الحاسمة ضرورية أكثر من أي وقت مضى. ويقف الاتحاد الأوروبي بثبات إلى جانب لبنان ومواطنيه في تطلعاتهم لمستقبل أكثر إشراقاً. إنّ وقت العمل هو الآن.”

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar