يوم هادئ في الجنوب.. وللعائدين تحذيرات وإرشادات!

لبنان 25 تشرين الثانى, 2023

عاشت القرى الحدودية في كافة القطاعات يوما هادئا، مع عودة أهالي هذه المناطق إلى قراهم وتفقّد أرزاقهم وممتلكاتهم، وبعضهم باشر العمل، وذلك بعد توقف دام شهراً تقريباً بسبب الأحداث الامنية.

غير أنّ هذا الهدوء شهد بعض الخروقات، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إسقاط صاروخ أرض جو تم إطلاقه من لبنان على طائرة إسرائيلية بدون طيار.

وقال في بيان إنّ “الطائرة بدون طيار لم تتضرر وواصلت مهمتها”، مضيفاً”: الصاروخ لم يعبر إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ولم يتم تفعيل أي تنبيهات حسب البروتوكول”.

وأشار البيان إلى أنه “ردّاً على الإطلاق، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي البنية التحتية لحزب الله وتم إطلاق صاروخ اعتراضي خلال الحادث”.

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن الجيش الاسرائيلي أطلق النار على سيارة رابيد تعود للمواطن م.ع. (من بلدة كفركلا)، بخمس طلقات في منطقة الوزاني دون اصابته، ونجاته باعجوبة. ,على الاثر قامت دورية من الجيش بسحبه من المكان المذكور.

كما أطلق الجيش الاسرائيلي النار في الهواء، لإخافة المزارعين الذين يعملون بأرضهم في وادي هونين.

إطلاق نار اسرائيلي على دورية لليونيفيل

إلى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي انه “حوالي الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لنيران قوات الجيش الاسرائيلي في محيط عيترون، في جنوب لبنان”.

وأشار إلى أنه “لم يصب أي من حفظة السلام، ولكن سيارتهم تضررت، ووقع هذا الحادث خلال فترة من الهدوء النسبي على طول الخط الأزرق”.

ولفت إلى أنه “بالأمس فقط، حث رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال ارولدو لازارو، أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على وقف دائرة العنف هذه، مذكّراً الجميع بشكل صارم بأن أي تصعيد إضافي قد يكون له عواقب مدمرة”.

وتابع “إن هذا الهجوم على قوات حفظ السلام، التي تعمل بجهد للحد من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان، أمر مثير للقلق العميق. ونحن اذ ندين هذا العمل، نؤكد على مسؤولية الأطراف في حماية قوات حفظ السلام، ومنع المخاطر غير الضرورية عن أولئك الذين يسعون إلى تحقيق الاستقرار”.

وشدد على ضرورة التزام الأطراف بحماية حفظة السلام وتجنب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر.

عودة الأهالي.. وتنبيهات لهم

الهدوء النسبي الذي شهدته الحدود، انتهزه العديد من أهالي القرى الحدوديّة للعودة إلى قراهم وبلداتهم ومنازلهم، بعدما نزحوا منها بسبب الاوضاع الأمنيّة غير المستقرة.

والأهالي الذين عادوا إلى أرزاقهم عملوا على تفقدها واحصاء الأضرار التي طالتها، فيما صدر عن الجيش بيان تحذيري، طالب فيه أبناء القرى والبلدات المشار اليها، أخذ أقصى تدابير الحيطة والحذر من مخلفات القصف الإسرائيليّ، لاسيما الذخائر الفوسوفورية والذخائر غير المنفجرة.

وفي السياق، يعمل فريق التوعية على مخاطر الألغام والقنابل العنقودية في الجمعية اللبنانية للرعاية الصحية والاجتماعية، بالتنسيق مع المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في الجيش اللبناني، بتوزيع المنشورات للأهالي العائدين الى الجنوب لحثّهم على اتباع الارشادات الوقائية والتوعوية من جراء الذخائر غير المنفجرة وخطر القنابل الفوسفورية التي استخدمها الجيش الاسرائيلي في القرى الحدودية.

ألفا: عودة الخدمة

أعلنت شركة “ألفا”، في بيان، ان الفرق الفنية التابعة للشركة زودت على امتداد هذا النهار، وبالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية، نحو ٢٥ محطة إرسال منتشرة في المناطق الحدودية الجنوبية، بمادة المازوت، مما أتاح إعادة الخدمة الى معظم تلك المناطق.

في الموازاة، تعمل ألفا على إنهاء التصوّر الفني الذي يتيح إصلاح محطة محيبيب التي دُمّرت جزئيا بالقصف الإسرائيلي، تمهيدا لإعادتها إلى الخدمة. هذا مع العلم أن المناطق التي تتغذى من المحطة المذكورة جرى تأمين الخدمة لها من خلال تفعيل ميزة التجوال المحلي National roaming بالتعاون مع شركة تاتش”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us