القصف على الجنوب مستمر.. وإسرائيل: هناك فرصة لتفادي الحرب

أطلق الجيش الاسرائيلي فجر اليوم الاحد رشاقات نارية من اسلحة ثقيلة على اطراف بلدة الناقورة في جبلي العلام والناقورة، وكانت مدفعيته الثقيلة قصفت مساء امس اطراف بلدة عيتا الشعب.
وحلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور كما اطلق القنابل المضيئه فوق القرى المتاخمة للخط الازرق.
كما سقطت قذيفة مدفعية اسرائيلية قرب معتقل الخيام.
وسقطت قذيفة ثانية على قرب معتقل الخيام، واستهدف القصف المدفعي منزلاً بثلاث قذائف، كان قد استهدف سابقاً في الخيام خلف المعتقل لجهة المسلخ الجديد وهو منزل غير مأهول.
واستهدف الجيش الاسرائيلي صباحاً تلة العويضة لجهة الطيية بقذائف مدفعية.
كذلك استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي الطيبة وكفركلا، ومشط الجيش الاسرائيلي بالرشاشات مرتفعات كفرشوبا وبليدا، كما سقطت 3 قذائف على الاطراف الشرقية لبلدة بليدا.
وحلق الطيران الحربي الاسرائيلي على علو مرتفع فوق مدينة الهرمل والبقاع الشمالي.
وأغار الطيران الاسرائيلي على اطراف بلدة طيرحرفا.
وسقطت قذيفة في وادي الدلافة حولا، وسجل قصف مدفعي على وادي السلوقي.
واستهدف الجيش الاسرائيلي منطقتي خلة الخشب وحوشين والاطراف الغربية لبلدة ميس الجبل بالقصف المدفعي، ويستهدف أيضاً المنطقة المقابلة لموقع العباد العسكري بين بلدتي ميس الجبل وحولا.
الحزب يستهدف مواقع إسرائيلية
من جهته، أصدر حزب الله بياناً أعلن فيه إستهدافه دشمة في موقع بركة ريشا بداخلها جنود إسرائيليون بالأسلحة المناسبة، وأوقع فيها إصابات مؤكدة، وفي بيان ثان أعلن “الحزب” إستهدافه قوة عسكرية إسرائيلية في محيط موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة.
كما أعلن “الحزب” إستهدافه تجمعاً لجنود الجيش الاسرائيلي في حرش عداثر بالأسلحة المناسبة، وتم إصابته إصابةً مباشرة.
كذلك أفاد في بيان لاحق بانه رصد أربعة جنود اسرائيلية اثناء دخولهم الى نقطة تموضع شرق سعسع، وتم استهدافها بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مؤكدة.
إسرائيل: هناك فرصة لتفادي الحرب
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أنه “لا بد من إجبار حزب الله على الانسحاب من جنوب لبنان”، مشيرا إلى أن “فرنسا يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تجنّب الحرب مع لبنان”.
وقال كوهين في تصريح: “هناك فرصة لتفادي الحرب ضد لبنان، لكن سنتصرف في مواجهة أي تصعيد”.
من جهة ثانية، شدد على “أننا لن نقبل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لأنه سيخدم حركة حماس”.
بدورها، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الى “خفض التصعيد” على الحدود بين إسرائيل ولبنان.