قصف إسرائيلي متواصل على الجنوب.. و”الحزب” ينعى المزيد من عناصره
تخيّم أجواء التوتّر والحذر منذ الصباح على مناطق الشريط الحدودي في كافة القطاعات، حيث تحلّق الطائرات المسيّرة الإسرائيليّة فوق هذه المناطق وصولًا إلى مدينة صور.
ونفّذت الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة، صباح اليوم، سلسلة غارات جويّة استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب، حيث ألقت عدداً من صواريخ جو -ارض على المنطقة التي ارتفعت منها سحب الدخان الكثيف، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”.
غارات متتالية على #عيتا_الشعب pic.twitter.com/x7F5KSUWCJ
— هنا لبنان (@thisislebnews) December 20, 2023
كما تعرّضت أطراف الناقورة لقصف إسرائيلي. وأغار الطيران الحربي على المنطقة الحرجية الواقعة بين عين بل وبنت جبيل.
في المقابل، تمّ استهداف مستعمرة المطلة بصاروخين من الأراضي اللبنانية.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ طائرات سلاح الجوّ قصفت، سلسلة من الأهداف التابعة لـ”حزب الله”، لافتاً إلى أنّه “من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها عدة بنى تحتية إلى جانب المواقع العسكرية”.
بدوره، رأى نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ احتمالات توسّع الحرب وتداعيات الأحداث الإقليمية، لافتا إلى أنّه “ضمن الظروف الحالية لازال هناك احتمالٌ لتوسع الحرب”، مُضيفاً: “لكنّنا لا نستطيع تحديد الوقت المحدد أو الظروف التي ستؤدي إلى اتساع المواجهة”.
في حين أعلن حزب الله في بيان، مقتل عنصريه وسام حيدر مرتضى “علي أبو الحسن” من بلدة عيتا الجبل في جنوب لبنان، وحسن علي إبراهيم “أبو هادي” من بلدة بليدا، جراء الاشتباكات مع اسرائيل في جنوب لبنان.
تصعيد مستمر
وكان الجيش الإسرائيليّ صعد مساء أمس من استهدافه للقرى الجنوبيّة، فقصف عدداً من القرى في القطاعين الغربي والأوسط، وأغارت طائراته على جبل اللبونة، بالإضافة إلى قصف مدفعي مباشر.
وخلال الليل الفائت وحتى صباح اليوم، أطلق الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة والضوئية على جبل اللبونة وجبل العلام، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق وفوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
واستهدف القصف المدفعي ليلاً أطراف بلدة حولا – وادي السلوقي، والأطراف الشرقية لبلدة بليدا.
كما ازدادت حركة النزوح من القرى التي تتعرض للقصف اليومي، باتجاه المناطق الآمنة وبخاصة مدينة صور حيث بلغ عدد النازحين المسجلين في ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور اكثر من 24 ألف نازح، من غير النازحين الذين لم يسجلوا في البلديات.
مواضيع ذات صلة :
 السنيورة: ما يجري ضد “اليونيفيل” هو الجنون بعينه |  جنبلاط: للحفاظ على القوات الدولية تفاديا للدخول في المجهول |  الاعتداءات على “اليونيفيل” تتوالى… رسائل داخلية للخارج ومخاوف من ردّ الفعل! |
