جديد جبهة “الجنوب”: 133 قتيلاً لـ”الحزب”.. ومنصّة صواريخ في “رميش”
لا تزال الجبهة الجنوبية للبنان “مشتعلة”، إذ تجدّد منذ صباح اليوم القصف بين حزب الله وإسرائيل، بعد هدوء حذر لم يتجاوز الساعات القليلة، في وقت ترتفع فيه أعداد النازحين من قرى الجنوب.
وقد استهدف ّالجيش الإسرائيلي قصف أطراف بلدتي الجبين وطير حرفا، كما استهدف أيضاً وادي حامول بالناقورة.
كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، مما أدّى لإصابة شخص بجروح. كما أفاد بتعرّض محيط بلدات طيرحرفا والجبّين وكفركلا لقصف إسرائيلي، وفق ما أوردت “الجزيرة”.
ويأتي هذا القصف وسط تحليقٍ مُكثف لطائرات الاستطلاع التجسسية نوع “MK”، في أجواء الناقورة وصور وحتى قرى بنت جبيل.
في المقابل أعلن الحزب في بيان له أنّه استخدف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في حرج عداثر بالأسلحة المناسبة وحقّق فيه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
وأفاد بشن هجوم جويّ بمسيّرة انقضاضية على موقع الرمثا وحاميته في مزارع شبعا اللبنانية وإصابة المسيرة هدفها بدقة.
منصّة صواريح في قريش رميش
وفي سياق تطوّرات الجبهة الجنوبية عُثر اليوم على منصّتَي صواريخ في أطراف قرية رميش الحدودية، كانت معدة للإطلاق، وانتشرت الصور عبر وسائل الإعلام.
ارتفاع عدد قتلى الحزب.. وتوتر منذ ليل أمس
إلى أعلن “حزب الله” اليوم السبت عن مقتل 4 من عناصره إبان المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ليصل عدد القتلى منذ بدء المعارك إلى 133، وفق ما أوردت وكالة الأناضول.
وكان الحزب قد أعلن أمس عن استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي في الجليل شملت تجهيزات ومعدات تجسس في دوفيف، ووزع اليوم لقطات مصورة.
كذلك قصف أيضاً موقع حدب يارون وموقع رويسة القرن بمزارع شبعا، ومرابض مدفعية في خربة ماعر موقع المرج وتجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع رامية وبين ثكنة زرعيت وبركة ريشا.
