“الضاحية” إلى الواجهة مجدداً.. إليكم حيثيات اغتيال “مهندس طوفان الأقصى” صالح العاروري

لبنان 2 كانون الثاني, 2024

هزّ انفجار قوي قبيل السادسة من مساء اليوم الثلاثاء تقاطع معوض – المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت المعلومات لاحقاً أنّ الاستهداف طال مكتباً لحركة حماس في منطقة المشرفية.

وأعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية مسؤولية سلاح الجو الإسرائيلي عن العملية. والتي استهدفت القيادي في حركة حماس صلاح العاروري.

يشار الى أن صالح محمد سليمان العاروري (أبومحمد) هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.

وأكد مصدر أمني رفيع لـ”هنا لبنان” أن مسيرة إسرائيلية اغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وثلاثة من مرافقيه في شارع هادي نصر الله في الضاحية الجنوبية.

وأشار المصدر الأمني الى أن المعلومات الأولية تفيد بأن المسيرة الإسرائيلية استهدف مكتب حركة حماس الكائن في الطابق الثالث من المبنى الذي وقع فيه الانفجار.
وقال إن الأضرار التي لحقت بمكتب حماس والشارع الذي يقع فيه المبنى ترجح ان تكون الطائرة الإسرائيلية قصفت مكتب حماس بصاروخ، كما قصفت سيارة متوقفة في الشارع بصاروخ آخر.

وأشار المصدر إلى أن رادارات الجيش اللبناني لم ترصد هذه المسيرة لكون المسيرات تحلق على علو منخفض.

وانتشرت فيديوهات توثق الأضرار عند اوتستراد السيد هادي في الضاحية وفرق الإسعاف تتجه للمكان.

كاميرا مراقبة تُوثّق الأصوات التي سمعت لحظة تنفيذ المسيّرة الاسرائيليّة عملية اغتيال صالح العاروري في الضاحية

 

View this post on Instagram

 

A post shared by This is Lebanon – هنا لبنان (@thisislebanonnews)

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by This is Lebanon – هنا لبنان (@thisislebanonnews)

ميقاتي: هذا الاغتيال توريط للبنان
دان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وادى الى سقوط ضحايا وجرحى.
وقال: إن هذا الانفجار جريمة اسرائيلية جديدة تهدف حكما الى ادخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
كما ان هذا الانفجار هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، واننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف استهدافاتها ،كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الاسرائيلي الى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة .
إن لبنان ملتزم كما على الدوام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701 ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي اسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني ان قرار الحرب هو في يد اسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها .
وكان رئيس الحكومة تابع مع قيادة الجيش الاجهزة الامنية المعنية تفاصيل الانفجار وملابساته.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us