بين 2004 و2024 .. إسرائيل تخرق قواعد الاشتباك في التاريخ نفسه

لبنان 2 كانون الثاني, 2024

أكدت حماس مقتل 2 من مسؤولي كتائب القسام في الهجوم الذي نفذته مسيرة إسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.


وكانت قد أسفرت الضربة التي نفذتها مسيّرة إسرائيلية واستهدفت مكتباً تابعاً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت عن مقتل 6أشخاص وإصابة 11 آخرين.
ومن بين القتلى القيادي في حركة حماس صالح العاروري,

غير أنّ هذا الانفجار الذي تزامن في الثاني من كانون الثاني 2024، يعيد إلى أذهان أبناء الضاحية انفجار حارة حريك في 2 كانون الثاني 2004، حيث تسببت سيارة مفخخة بانفجار كبير أمام المكتب السياسي لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 77 آخرين.
وأنذاك تعرضت عدة مبان للتلف واشتعلت النيران في السيارات المتوقفة في شارع العارض حيث كانت السيارة المزودة بالمتفجرات متوقفة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد حذّرت الحزب من الرد، قائلة: “أي رد من حزب الله على قصف الضاحية سيفتح مرحلة جديدة من الصراع”.

فيما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين أنّ “إغتيال العاروري عملية عالية الجودة وكل قادة حماس مصيرهم الموت”.

إلى ذلك، دان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وادى الى سقوط ضحايا وجرحى.

وقال: “إن هذا الانفجار جريمة اسرائيلية جديدة تهدف حكما الى ادخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. كما ان هذا الانفجار هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، واننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف استهدافاتها، كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الاسرائيلي الى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة.
إن لبنان ملتزم كما على الدوام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701 ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي اسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني ان قرار الحرب هو في يد اسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها”.

وكان رئيس الحكومة تابع مع قيادة الجيش الاجهزة الامنية المعنية تفاصيل الانفجار وملابساته.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us