الأمور في المطار عادت لطبيعتها.. والأجهزة الأمنية تعمل لمعرفة مصدر الاختراق

لبنان 8 كانون الثاني, 2024

عادت شاشات مطار بيروت الدولي الى العمل تدريجياً، بعد الخرق الذي تعرّض له أمس، حيث تم خرق نظام عرض معلومات الطيران (FIDS). واحتلّت الشاشات في أرجاء المطار كتابات وضعها المقرصنون. وأدى ذلك إلى تعطيل نظام جدول الرحلات وتفتيش الحقائب.

 

وكانت قد فتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالحادثة والعمل جارٍ على تحديد الجهة التي قرصنت مطار بيروت الدولي.

وترافقت القرصنة مع رسائل قصيرة وصلت إلى هواتف اللبنانيين باسم شركة “طيران الشرق الأوسط” تشير إلى تعطل مطار بيروت، وأن شعبة الأمن تقوم بواجبها لتحويل السير عن طريق المطا، وهو ما نفته الشركة لاحقاً، وأكدت أن رحلاتها مستمرة.

كما تمّ التداول أمس بخبر مفاده توقيف ٣ أشخاص من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية قرصنة شاشات الوصول والمغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي  وكانت قد أكّدت معلومات “هنا لبنان” أن لا صحة لهذا الخبر وأنّه لم يتمّ توقيف أي شخص بعد .

في هذا السياق، أفادت معلومات لـ”الأنباء” أن شاشات الإعلانات نفسها غير موصولة على شبكة الإنترنت، وبالتالي فإن الخرق إما حصل من داخل المطار نفسه، أم أن أنظمة المطار قد تقرصنت بالكامل، وهنا ثمّة خطر على بيانات المطار والمسافرين، ومن الضروري التحذير من أمن المطار السيبراني المُمكن خرقه بسهولة بعد العملية.

مؤتمر صحافي لحمية

عقد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، مؤتمراً صحافياً في المديرية العامة للطيران المدني في المطار، تناول فيه ما حصل أمس من خرق لشاشات العمل وتعطل نظام جرارات الحقائب، والإجراءات والتدابير الفورية التي اتخذت وتتم متابعتها لإعادة أنظمة العمل إلى وضعها الطبيعي في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت.

وأكّد حمية خلال المؤتمر أنّه :”تم الكشف وتحديد الخرق الإلكتروني واتخذت إجراءات فورية”.
وأضاف: “ليس لدي جواب عما إذا كان الخرق الإلكتروني من الداخل أو من الخارج كما أنه لم تتأخر أي طائرة يوم أمس خلال الاختراق”.
كما أشار حمية إلى أن “الأجهزة الأمنية مستمرة في عملها لمعرفة مصدر الاختراق ونوعه”، مؤكدًا أن “الأمور في مطار بيروت عادت لطبيعتها بدرجة 80 بالمئة”.

وقال حمية: “دول العالم في الأمن السيبراني في مكان ولبنان في مكان آخر”.

الصادق: المطار يسير برعاية ربانية

وفي تعليق على الحادثة، كتب النائب وضاح الصادق على منصة “أكس”: “التوظيف السياسي على حساب الكفاءة والنزاهة ونظافة الكف أوصل المرفأ إلى انفجار أودى بثلث العاصمة، ويهدد مطار رفيق الحريري الدولي بانهيار شامل وكما قلنا سابقا، إن المطار يسير برعاية ربانية”.

حنكش: لبنان بحاجة لمطار ثانٍ

كما كتب النائب الياس حنكش في منشور على حسابه عبر منصة “اكس”: “بغض النظر من فعلها وإن كنا سيصل التحقيق إلى الفاعل الحقيقي أم لا”.

وأضاف، “ما حصل اليوم في مطار بيروت، يؤكد المؤكد مرة أخرى، لبنان بحاجة لمطار ثانٍ (مطار حامات)”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us