مسؤولو “حماس” يغادرون لبنان.. اغتيال العاروري يبدّل الاستراتجية!

لبنان 15 كانون الثاني, 2024

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العديد من مسؤولي “حماس الذين كانوا يعيشون في لبنان، فروا إلى الدول المجاورة” بعد أن اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.

وقالت إنه “بعد مقتل العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 كانون الثاني، انتقل بعض مسؤولي حماس إلى تركيا وسوريا”، مشيرة إلى أن “المتحدث باسم الحركة غازي حمد موجود في القاهرة، منذ مقتل العاروري، ومن المفترض أنه لا يخطط للعودة إلى لبنان”.

اغتيال العاروري سلسلة من ضمن اغتيالات قادمة ضد الحركة

وكانت قد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، سيكون ضمن عمليات اغتيال قادمة ضد الحركة.

وقُتل صالح العاروري مع خمسة أشخاص آخرين على الأقل في غارة جوية إسرائيلية بطائرة بدون طيار استهدفت مكتبًا لـ”حماس” في الضاحية الجنوبية لبيروت.

على صعيد متصل، أعلن لبنان أنه سيقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد اغتيالها قادة من حماس في الضاحية الجنوبية، وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن هذه الغارة جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال البلاد في مرحلة جديدة من المواجهات.

وفي اليوم التالي من اغتيال العاروري، أعلن “حزب الله” استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية بـ62 صاروخاً كرد أولي على اغتيال صالح العاروري.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إن 40 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وإنه استهدف الخلية التي شاركت في الهجوم.

وذكر الجيش في بيان على “تلغرام” أن الصواريخ أطلقت باتجاه منطقة ميرون بشمال إسرائيل، وأنه وجّه ضربة إلى القائمين بالهجوم.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعداً في وتيرة القصف بين حزب الله بشكل رئيسي والجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في غزة، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us