الذكرى الـ 16 لاغتيال وسام عيد.. هكذا استذكره السياسيون

لبنان 25 كانون الثاني, 2024

في ذكرى استشهاد وسام عيد توالت المواقف المستذكرة له ولنضاله في سبيل الحقيقة والعدالة.

ونشر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع صورة لوسام عيد عبر منصة “إكس” معلقاً: “لأنّه وجد الدليل”.

وكتب النائب أشرف ريفي عبر منصة “إكس”: “في مثل هذا اليوم من كل سنة بعد اغتياله، نحيي ذكرى استشهاد بطل التحقيق في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري، الشهيد البطل وسام عيد ورفيقه أسامة مرعب”.

وأضاف، “شهادة وسام عيد كشفت الستار عن مرتكبي جريمة العصر، وضحى بحياته من أجل الحقيقة والعدالة. التحية لك في عليائك”.

بدوره، كتب الرئيس سعد الحريري عبر منصة “إكس”: “16 عاما على جريمة إغتيال الضابط وسام عيد والمعاون اسامة مرعب. لن ننسى”.

أما النائب ميشال معوض فقد كتب عبر منصة “إكس”: “بعد ١٦ عاماً على استشهادهما، تحية إكبار للرائد وسام عيد والمؤهل أسامة مرعب وكلّ الشهداء الذين تفانوا في سبيل الحقيقة والعدالة، وسقطوا دفاعاً عن سيادة لبنان وصوناً للدولة ومؤسساتها”.

وأضاف، “فجر العدالة سيبزغ… مهما طال الزمن!”

اغتيال وسام عيد

في 25 كانون الثاني 2008، اغتيل النقيب وسام عيد في انفجار هزّ الحازمية قرب تقاطع الشيفروليه، حيث أسفر الانفجار عن مقتل وجرح عشرات المارين في المنطقة.

والنقيب عيد كان المسؤول في فرع المعلومات أو وحدة التحقيق والاستخبارات في قوى الأمن الداخلي الذي تردد أنه كان عائداً من اجتماع مع لجنة التحقيق الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء السابق الشهيد رفيق الحريري، وكان له الفضل الكبير في كشف خيوط أساسية في جريمة الاغتيال.

وسبق لعيد أن تعرض لمحاولة اغتيال أمام منزله في الثاني عشر من شباط عام 2006 عندما كان يُحقق في ملفات تتعلق بتوقيف عناصر على علاقة بتنظيم القاعدة.

وربطت التحقيقات في قضية وسام عيد بين اغتياله، والدور المهم الذي لعبه في الكشف عن جوانب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد الحريري، إذ تمكن الضابط، من خلال خبرته كمهندس اتصالات ومعلوماتية، من مدّ لجنة التحقيق الدولية بمعلومات كثيرة أدت إلى الإمساك بخيوط رئيسة تتعلق بما جرى في 14 شباط 2005 وما قبله.

ولم يقتصر عمل عيد على كشف المتورطين في جريمة اغتيال الحريري فحسب، بل شمل الكثير من الجرائم الإرهابية التي حصلت في لبنان، كما تمكّن من خلال خبرته في تحليل الاتصالات من كشف عشرات الشبكات المتعاملة مع إسرائيل وتفكيكها، لدرجة أن أطلق عليه زملاؤه لقب “العقل الإلكتروني” لـ”شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي.

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us