تعطيل عمل اللجنة الخماسية.. “عدنا إلى نقطة الصفر”!

لبنان 2 شباط, 2024

تابع وفد من النواب ضم كل من نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب والنواب الان عون نعمة فرام، ياسين ياسين و اسعد درغام زيارتهم إلى واشنطن بلقاء جمعهم بمساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى باربرا ليف حيث تم التشديد على ضرورة ان يسعى اللبنانيون إلى انتخاب رئيس للجمهورية واستكمال بناء الدولة كما العمل على تحييد شبح الحرب الشاملة عن لبنان.

وقد اكدت ليف في هذا السياق ان اللجنة الخماسية تسعى لمساعدة لبنان لايجاد حل لأزمته السياسية لكن لا يمكنها ان تحل مكان اللبنانيين في التوصل الى حل داخلي والتفاهم فيما بينهم ، مشددة على ان الحل في نهاية المطاف هو من مسوؤلية اللبنانيين انفسهم.

وفي السياق، كشفت أوساط ديبلوماسية أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري أدّى دوراً سلبياً تسبب بتعطيل عمل “اللجنة الخماسية”.

وذكرت الأوساط لصحيفة “نداء الوطن” أنّ أحد أهداف التحرك الأخير للجنة، كان القيام بجولة على جميع الأطراف لو نجح لقاؤها مع بري، لكان شكّل قاعدة للطرح الذي تريد أن تقدّمه كنموذج في سائر لقاءاتها، لكنها فوجئت في عين التينة بإصرار بري على “الحوار” كشرط مسبق لاجراء الانتخابات الرئاسية، فيما كانت تعتقد بإمكان اعتماد التشاور الثنائي، كما حصل في التمديد لقادة الأجهزة الأمنية.

وقالت الأوساط: “اللجنة اصطدمت برفض بري الدعوة الى جلسة انتخاب رئاسية بدورات متتالية نتيجة إصراره على الحوار كمدخل لأي شيء آخر، إضافة الى التمسك بالموقف المؤيد لرئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، في حين كانت تفترض القبول بفكرة المرشح الثالث”.

من جهته، رأى النائب غياث يزبك أن “حراك سفراء اللجنة الخُماسية ولد ميتًا وأُجهض من جانب الرئيس نبيه بري ومن خلفه “حزب الله”، معتبراً أنّ “الرئيس بري أعادنا إلى نقطة الصفر وأراد أن يتحول حراك الخماسية إلى رسول ينقل وجهة رأي الثنائي الشيعي إلى باقي الأفرقاء، فضلاً عن إصراره على الحوار، تحت عنوان واحد الاتفاق على انتخاب المرشح سليمان فرنجية، بشكل أساسي قبل فتح المجلس النيابي”.

ورداً على سؤال عما إذا كان التفاهم المسيحي-المسيحي ما زال قائما اليوم، أوضح يزبك في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “هناك تقاطعا بين المسيحيين على المرشح جهاد أزعور، والتيار ما زال ملتزما به حتى اللحظة، وإذا أراد التخلّي عن أزعور فهو سيلجأ إلى خيار ثالث، وذلك يؤكد أن التعارضات قائمة وعميقة بين التيار والثنائي الشيعي، والعملية الرئاسية مرهونة بفتح المجلس أولا واختيار الشخصية الثالثة”.

ولفت إلى أن زيارة النائب ملحم الرياشي إلى الرياض “كانت مقررة سابقا وتأتي في سياق الزيارات الروتينية وليست مرتبطة بحراك اللجنة الخماسية المستجدة في الداخل”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us