نداء استغاثة من وادي خالد: السيول تحاصر المنازل والعائلات.. والدفاع المدني يتحرك

لبنان 9 شباط, 2024

بينما شهدت مناطق لبنانية إستقراراً في الطقس اليوم، حلّت الأمطار بشكل “كارثي” على منطقة الشمال، حيث تساقطت كميات كبيرة جداً على منطقة وادي خالد وجبل أكروم، وإستمرت لساعات بعد الظهر ما أدى إلى فيضان قنوات الري وتحول الشوارع والطرقات إلى أنهار جارية، وسط إرتفاع صرخة المواطنين.

كذلك، أغرقت الأمطار طرقات عكّار، وقد سارع الدفاع المدنيّ لإنقاذ العالقين في سياراتهم.

في السّياق، وجّه رئيس بلديّة العماير – وادي خالد الشيخ أحمد الشيخ “نداء إستغاثة” الى رئاسة الحكومة برسالةٍ صوتيّة، طلب فيها “المساعدة الفوريّة لأهالي وادي خالد لأنّ السيول والأمطار جرفت كلَّ شيءٍ وتحاصر المنازل والسيارات وأطفال المدارس ومخيمات النازحين السوريين، وهناك نداءات من أكثر من منزل حيث صعد القاطنون إلى الطبقات العليا هرباً من ارتفاع المياه. فنرجو المساعدة”.

بدوره، اتصل النائب محمد سليمان برئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي، مطالباً إياهم بضرورة إرسال الفرق الإغاثية وفرق الدفاع المدني فوراً لمساعدة الأهالي في قرى وبلدات وادي خالد التي ضربتها السيول الجارفة.

وأكد وزير الداخلية متابعته للحادثة، وأوعز للفرق المعنية من الدفاع المدني والصليب الأحمر التدخل ومساعدة الناس المتضررة.

وعلى الفور توجه عدد كبير من آليات الدفاع المدني باتجاه بلدات وادي خالد لمتابعة إنقاذ العائلات المحاصرة.

من جهتها ناشدت “القوات اللبنانية – عكار” كافة المعنيين من وزارة أشغال وأجهزة أمنية والهيئة العليا للإغاثة من أجل التدخل العاجل لمعالجة كارثة السيول التي المّت ببلدات القبيّات وعندقت ووادي خالد ومشتى حسن ومشتى حمود وشدره.

واذ شكرت الدفاع المدني والجيش اللبناني على الجهود التي بذلوها حتى الساعة، تناشدهم مجدداً بغية بذل المزيد من الجهود وبالسرعة اللازمة نظراً للخطر المحدق بأرواح المواطنين وأرزاقهم.

من جانبه، تابع الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري كارثة السيول الجارفة التي ضربت منطقة وادي خالد وبعض مناطق عكار، وأوعز لمنسقية “تيار المستقبل” في عكار استنفار كل الجهود والامكانيات للوقوف إلى جانب المواطنين في المناطق المنكوبة والمساعدة قدر الإمكان في تطويق ذيول الكارثة.

وأجرى لهذه الغاية اتصالاته مع الوزارات والإدارات والأجهزة المعنية، داعياً إلى تكثيف الجهود لمساعدة الأهل في وادي خالد وباقي المناطق العكارية المنكوبة، والعمل على إنشاء خلية طوارئ تواكب جهود الإنقاذ، وتعمل على تعويض المتضررين بأسرع وقت.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us