مخاوف “الحرب الموسّعة” تتصاعد.. غارة إسرائيلية أودت بحياة طفلة في الجنوب!

يرتفع منسوب الخطر في لبنان وسط تحذيرات من “حرب كبرى” قد تشنّها إسرائيل، على وقع مأساة إنسانية جديدة شهدها الجنوب اليوم، إثر استشهاد امرأة وطفلتها بنيران القصف الإسرائيلي، الذي يتوسّع يومًا بعد آخر.
فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا في حي المشاع في بلدة مجدل زون، ما أدى إلى استشهاد المواطنة خديجة سلمان، والطفلة أمل حسين الدر.
المنزل المستهدف في حي المشاع بين المنصوري و #مجدل_زون pic.twitter.com/rIbB0ryjAK
— هنا لبنان (@thisislebnews) February 21, 2024
غارات مكثفة على الجنوب
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف 3 مراكز قيادية عملياتية لـ “حزب الله” في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أنّه قصف بالمدفعية مواقع في عيتا الشعب والضهيرة، لإزالة التهديدات.
إلى ذلك، كثف الجيش الإسرائيلي من غاراته الجوية على القطاع الغربي، اليوم حيث شن مجددًا غارة استهدفت أم التوت وشيحين، فيما استهدفت غارة أخرى بلدة الخيام. على وقع قصف مدفعي طال أطراف بلدات طير حرفا والجبين والضهيرة ومجدل زون (وادي حسن).
بينما خرق الطيران الحربي جدار الصوت في أجواء النبطية، وأفادت “المركزية”، بأنّ الجيش الإسرائيلي يرفع منطاد تجسس بين رميش ويارون.
#إسرائيل تخرق #جدار_الصوت أكثر من مرة في #الجنوب pic.twitter.com/WgMB5QvngY
— هنا لبنان (@thisislebnews) February 21, 2024
في التطورات الميدانية أيضًا، أطلق الجيش الإسرائيلي فجرًا، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.
فيما أغار الطيران الحربي بعد منتصف الليل، على مرتفعات جبل صافي في منطقة إقليم التفاح ملقيًا صاروخين جو -أرض على المنطقة المستهدفة تصاعدت من جرائه سحب الدخان.
هذا وحلق الطيران الاستطلاعي طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة ليلًا فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وكان الطيران الحربي أغار قبيل منتصف الليل، على بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب ويارون، ترافق ذلك مع قصف مدفعي متقطع على قرى راميا والناقورة وعلما الشعب، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المزروعات وأشجار الزيتون والممتلكات.
إلى ذلك، أنجزت الورش الفنية التابعة لشركة “مراد”، بإشراف مؤسسة كهرباء لبنان، أعمال صيانة الشبكات الكهربائية المتضررة من جراء القصف الإسرائيلي الذي طال بلدات: حاروف، عدشيت ويحمر الشقيف، حيث تم تأهيل أعمدة وخطوط التوتر المتوسط والمنخفض وإعادة المخارج والمحطات المتضررة إلى الخدمة.
عمليات “الحزب”
بالمقابل، أعلن “حزب الله” أنّه ردًا على القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في قرى حولا وبليدا وعيتا وكفركلا والخيام، استهدف عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، مبنيين يتموضع فيهما جنود إسرائيليون في أفيفيم بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابتهما إصابةً مباشرة.
كما استهدف الحزب تموضعات عسكرية لجنود إسرائيليين في شوميرا وإيفن مناحم وفي محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة.
وفي وقت لاحق، أعلن “الحزب” أنّه استهدف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا،
تهديدات جديدة ومخاوف من اشتعال المنطقة
تأتي هذه التطورات على وقع تهديدات جديدة أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، لافتًا إلى أنّ “سلاح الجو يعمل في دمشق وبيروت والنبطية وحيثما لزم الأمر”.
وأضاف غالانت خلال تفقدّه البالون العملاق الجديد في شمال إسرائيل الذي يكشف الصواريخ، أنّ “المعادلات التي ظن “حزب الله” أنه فرضها انهارت عندما قررنا الهجوم على دمشق وبيروت وصيدا والنبطية”.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي أن البالون العملاق الجديد يطلق عليه اسم “المستشعر المرتفع”، أو “ندى السماء” في إسرائيل.
هذا وحضرت المخاوف من اشتعال المنطقة، في الاتصال الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد خلاله “ضرورة بذل الجهود بهدف تجنب التصعيد واشتعال المنطقة، خصوصاً في لبنان والبحر الأحمر، حيث مخاطر التصعيد قائمة”.
مواضيع ذات صلة :
![]() الجيش الإسرائيلي: قضينا على مسؤول عمليات حماس في القطاع الغربي بلبنان في صيدا | ![]() بالفيديو – بعد التحذير… غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء الدولي | ![]() الجيش الإسرائيلي: الرهائن سيموتون جوعًا إذا وُسعت الحرب |