ميشال معوّض ينتفض لأموال المودعين: قرار مجلس شورى الدولة ألغى خطّة الحكومة.. وميقاتي يريد شطب الودائع

لبنان 21 شباط, 2024

سجّل رئيس حركة الإستقلال النائب ميشال معوض مواقف عالية السقف، في إطلالة له عبر برنامج “حوار المرحلة” الذي تعرضه قناة “LBCI”، وأكّد معوض على أنّ “خطة الحكومة لإعادة الإنتظام المالي وإعادة هيكلة المصارف هي على حساب المودع”، مضيفاً: “الرئيس ميقاتي يقول إنّ الفجوة هي خسارات وعند القول خسارات يعني شطب الودائع”.

وتابع: ” تحديد مسؤولية الدولة بمليارين دولار ونصف هو تطيير لأموال المودعين”، مضيفاً: “بنتيجة قانون مجلس شورى الدولة لم يعد هناك من خطة والمجلس عملياً قام بحماية أموال المودعين”.

وعند سؤاله عمّا يحصل في الجنوب قال إنّ”حزب الله فتح جبهة الجنوب لتكريس هيمنته على لبنان وإلى كسب ورقة تفاوض جديدة بشأن الملف الرئاسي”، موضحا أنّ “ما يفرضه “الحزب” جنوبا يكلف اللبنانيين تكاليف إقتصادية على الرغم من الأزمة الإقتصادية التي نعاني منها وكل إستطلاعات الرأي تفيد بأن اغلبية اللبنانيين يرفضون دخول لبنان الحرب وهذا يؤكد أننا دولة مخطوفة وقرارها مسلوب لفريق واحد”.

وأكّد معوضّ على أنّ منطق فائض القوة “رح ينتهي” وعلى “الحزب” أن يتعلم من تاريخنا فهذا الأمر لا يدوم”.

ولفت معوَض إلى أنّ “حزب الله لديه نظامه النقدي واقتصاده الذي يوازي الدخل القومي الرسمي، مع أنّه أقسى الأنظمة الفيدرالية تكون السياسة النقدية والدفاعية بيد الدولة”.

وحذّر معوّض من أنّ “حزب الله يريد ترسيخ جمهورية “الحزب” التي تريد مصادرة الدولة اللبنانية ونحن نعمل على منع هذا الخلل”.

وفي انتقاد لاستسلام الحكومة لهيمنة الحزب، قال معوّض: ” هذه الحكومة هي حكومة التخلّي تخلت عن قرار السيادة وسلمت القرار لحزب الله هذه الحكومة تخلت عن الدفاع عن حقوق اللبنانيين من حقوق المودعين لحقوق القطاع العام”، مضيفاً: “عندما لم يطبق الـ1701 جدياً خرجنا من حرب تموز والدولة اللبنانية رفضت القرار تحت الفصل السابع وخلال شهر أمنت حكومة فؤاد السنيورة الأموال لإعادة إعمار الجنوب وبعدها تحوّلت حكومة المقاومة إلى “عمالة” ووصلنا إلى 7 أيار”,

وشدّد على أنّ “هناك حل واحد مستدام هو تطبيق فعلي للـ1701”.

وتابع معوّض قائلاً: “وحدة المسار والمصير هي التي اغتالت رينيه معوض ورفيق الحريري وشهداء 14 آذار ومع احترامي لإيران وغير إيران سنبقى واقفين لاسترجاع سيادتنا ومؤسساتنا”.

وفيما يتعلّق بتصريحات الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل المنتقدة لسياسة الحزب وربط الساحات، قال معوّض: ” تصريح الرئيس ميشال عون ملفت ولن أعود للتكلفة الغالية على اللبنانيين وعلى لبنان بسبب تغطية الحزب، ولكن برأيي وبمسؤولية أنّه يجب أن نتعاطى بهذا التصريح بجدية”، مضيفاً: ” طالما لم نستعد الدولة ونحررها من هيمنة السلاح كل الملفات الباقية لن نستطيع أن نغيّر أيّ شيء فيها”.

وأكّد معوّض: ” اليوم هناك معركة جدية لاستعادة الدولة ولا بد من إطار جامع يتقاطع مع أكثر تقاطعات ممكنة، وهناك قنوات قائمة مع التيار الوطني الحر أنتجت تقاطعاً رئاسياً يجب أن تتعزّز كي ننتج تقاطعاً لاستعادة الدولة”.
وأردف قائلاً: “ما يحصل في لبنان في الملف الرئاسي هو خطف للمؤسسات وسطو على الجمهورية اللبنانية من قبل جمهورية السلاح وبالنسبة لي كلام الرئيس عون يشكّل مع كلام باسيل بداية لنقاش يمكن البناء عليه لاستعادة الدولة”.

إلى ذلك علّق معوّض على تصريحات الرئيس سعد الحريري مؤكداً على أنّ “العلاقة مع الحريري تتخطى أي اعتبار سياسي تتخطى الاتفاق والاختلاف إذ هناك شراكة في الشهادة وهي أسمى وأعمق من أيّ اعتبار سياسي ولا يمكن أن ننسى أنّ اغتيال الحريري كان بداية لتوحّد اللبنانيين حول “لبنان أولاً””.

وتابع: “المجلس في الأمانات ولن أخوض بما تداولته مع الرئيس الحريري”.

وأوضح معوّض: “فيما يتعلّق بالمواقف المعلنة ولاسيما إعادة التأكيد على مسؤولية الحزب عن اغتيال الحريري وهو كلام متجدّد وهذا يعنينا جميعاً لأنّ العدالة في اغتيال الحريري تعني كل شهداء 14 آذار بطريقة مباشرة”، مشيراً إلى أنّ ” الرئيس الحريري حيّد نفسه انطلاقاً من اعتكافه السياسي تحدث عن التسوية وحيّد نفسه عن الأسماء”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us