مسلسل المباني المتهالكة تابع.. انهيار منزل رئيس حكومة سابق

لبنان 25 شباط, 2024

انهار مساء أمس جزء من منزل رئيس الحكومة السابق شفيق الوزان، في منطقة البسطة التحتا في بيروت.

وبحسب المعومات فإن المنزل غير مأهول بالسكان، وبالتالي بم تقع إصابات.

ويبدو أن مسلسل انهيار المباني لن ينتهِ، بل هو في حالى تفاقم، إذ بتنا نشهد أسبوعيًا حادثة انهيار لأحد المباني في لبنان أو لجزءٍ منها.

وقبل أيام سقط مبنى مبنى قديم يعود للمدعو ابراهيم السوقي قرب مبنى البلدية في منطقة الشويفات، وذلك بسبب انهيار جانب من جبل تراب على المبنى، ما سقوط و6 ضحايا، من بينهم طفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر.

وقبلها سقط مبنى غير مأهول بالسكان في الشويفات أيضًا، كما انهار مبنى آخر في منطقة المدينة الرياضية.

ووفق الإحصائيات، هناك عشرات الآلاف من المباني معرضة للانهيار، جراء قدم أعمارها، وغياب الصيانة، وعدم بناء العديد منها ضمن معايير السلامة المطلوبة، هذا فضلًا عن مساهمة انفجار مرفأ بيروت، في زيادة الوضع سوءاً بالنسبة للمباني المحيطة.

وكانت نقابة المالكين قد حملت حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي مسؤولية إنهيار مبنى الشويفات وأي إنهيارات أخرى.

وأشارت إلى أننا “حذرنا ونحذر من جديد بوجود أكثر من ١٥ ألف مبنى مهدد بالإنهيار، والعدد إلى ارتفاع بمرور الزمن واستهلاك المزيد من المباني القديمة من دون ترميمها، لكن لا أحد يريد أن يسمع. وحكومة تصريف الأعمال، بدلًا من الكشف على هذه المباني والعمل على ترميمها، وخصوصًا المدارس الرسمية في طرابلس والشمال، والتي تهدد تلامذة المدارس بحياتهم، عمدت إلى رد قانون الإيجارات غير السكنية، للإستفادة من الإيجارات المجانية سنوات وسنوات على حساب المالكين ومن خلال تحميلهم هذه المسؤولية اللاإنسانية”.

وختمت النقابة بالقول: “نحمل الدولة، وحكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي الذي يتحفنا كل يوم بمخالفات دستورية جديدة حول معها الدستور إلى مجرد ورقة لا قيمة لها، مسؤولية إنهيار مبنى الشويفات، وأي إنهيارات أخرى، ونرفض تحميل المؤجرين أي مسؤولية، لا بل نطالب بقانون يرفع عنا أي مسؤولية في هذا الأمر، حتى يصار إلى تحرير كل الأملاك المؤجرة للسكن وغير السكن، وتمكين المالكين من ترميم هذه المباني، حفاظًا على سلامة السكان”.

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us