تطورات متسارعة.. غارات إسرائيليّة على بعلبك واستهداف لسيارة في المجادل

لبنان 26 شباط, 2024

بعدما قصفت إسرائيل بعلبك اليوم، للمرة الأولى منذ حرب تموز 2006، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارةً في بلدة المجادل في قضاء صور، علمًا أن الجيش الإسرائيلي يواظب على استهداف السيارات في الجنوب واغتيال قادة “حزب الله”.

ووقع قتيلان في الغارة الاسرائيلية، بحسب الدفاع المدني في جنوب لبنان، فيما أفادت معلومات “هنا لبنان” بأن إسرائيل اغتالت إحدى الشخصيات البارزة.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ 3 غارات استهدفت وفق معلومات صحفية مخزناً تمّ بناؤه على مشارف قرية بوداي، بعلبك.

وقال مصدر أمني لفرانس براس، إن إحدى الغارات “استهدفت مبنى تابعاً لمؤسسة مدنية تابعة لحزب الله في ضواحي مدينة بعلبك”، بينما استهدفت الثانية “مستودعاً” للحزب.

في السياق، أفاد الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ الغارات استهدفت مواقعاً تابعة للحزب.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مهاجمة أهداف لـ”حزب الله” في منطقة بعلبك، على بُعد 98 كيلومتراً من مستعمرة المطلة المحاذية للحدود مع لبنان، وأضاف: “سنواصل عملياتنا ضد حزب الله للدفاع عن إسرائيل بما في ذلك المجال الجوي اللبناني”.

وأشار إلى أنّ ” الغارات الاسرائيلية على البقاع استهدفت مجمعات يستخدمها نظام الدفاع الجوي التابع لحزب الله”.

كذلك استهدف الطيران الإسرائيلي بغاراتٍ منطقة جبل الجرمق وإقليم التفاح، وذلك في ردّ على قيام الحزب بإسقاط مُسيّرة اسرائيلية من نوع “هيرميس 450”.

من جانبه، أطلق الحزب رشقة صاروخية باتجاه مناطق الغربي في محيط حدب البستان، وسمعت صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل، في حين أفيد عن إصابة مستوطن اسرائيلي بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ في شتولا شمالي إسرائيل.

وبالعودة إلى ما حدث في بعلبك، كشفت العربية – الحدث أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت مبنى من طابقين ومستودعاً. وتحدثت عن قيام عناصر الحزب بإقفال المنطقة بقطر 1 كلم ومنع أيّ كان من الاقترب.

ووفق “الحدث” فقد أدّت الغارات إلى سقوط 3 قتلى، بينهم قتيل واحد على الأقل لحزب الله.

وقالت القناة إّنه تمّ إخلاء محطات وقود ومخازن ومراكز اقتصادية تابعة لحزب الله في بعلبك، وذلك إثر القصف الإسرائيلي الذي طال المنطقة.

اسرائيل تعلّق

اعتبرت القناة الـ12 الإسرائيلية إن القصف الذي حصل اليوم، جاء رداً على إسقاط “حزب الله” مُسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض – جو فوق الجنوب.

بدورها، وصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الهجوم بأنه “الأعمق” منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُهاجم فيها الجيش الإسرائيلي بعلبك منذ 7 تشرين الأول الماضي، تاريخ بدء المعارك في جبهة جنوب لبنان بين الجيش الإسرائيليّ و “حزب الله”.

التهديد الإسرائيلي مستمرّ

وكان قد توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بزيادة الضربات ضد حزب الله، مشيرا إلى أن أي اتفاق مع حماس في غزة لن ينعكس بالضرورة على الجبهة الشمالية.

وقال غالانت خلال زيارة لمقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد، “نحن نخطط لزيادة القوة النارية ضد حزب الله، الذي لا يستطيع إيجاد بدائل للقادة الذين نقوم بتصفيتهم”، على ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وشدد على أن الضربات على حزب الله ستستمر، حتى لو وقعت إسرائيل على اتفاق هدنة مؤقت مع حركة حماس في غزة، والذي من المتوقع أن يفضي إلى طلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل الإفراج عن رهائن مختطفين في القطاع.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us