“أبطالٌ في الصعاب”.. “1 مارس” يوم عالمي لشكر الدفاع المدني

لبنان 1 آذار, 2024

يوافق اليوم 1 مارس، اليوم العالمي للدفاع المدني، وهو يوم عالمي تحتفل به الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية الناجمة عنها.

وفي السياق، وجه وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي كلمة، في مناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني “نحن معكم ومع كل محب للدفاع المدني وكل فرد جاهز في لبنان للتضحية والإنقاذ كي نعيّد رجالاً أعطوا البلد دون سنوات دون مقابل”.

وأضاف، “التثبيت هو حقّ لهم ونحن علينا أن ننظر نحو المستقبل وهؤلاء الأبطال هم حجر الأساس في بناء الدولة قوتهم من قوة الدولة وفضلهم على كل مواطن لبناني”.

وتابع، “لقد رأينا هؤلاء الأبطال في المهمات وفي الصعاب وفي انهيار المباني وفي التلفريك وفي الليالي الداهمة كانوا الأقمار وقدموا المساعدة لشعبهم وبيئتهم وكل لبنان، ومساعدتهم في تغطية عجز الدولة والعجز الاقتصادي والإهمال الذي سببه عدم تحمّل المسؤولية عدم المساءلة”.

وأكد مولوي، “نحن في هذا اليوم نعد هؤلاء الأبطال أن نبقى معهم وإلى جانبهم لتحصيل حقوقهم لأنّ تحصيل حقوقهم الكاملة هو مسار طويل ولكن لا بدّ أن يصل إلى نهايته السعيدة”.

وأضاف، “لبناننا يبقى ونحن نبقى وأرزتنا تبقى عالية لبنان سيبقى أخضر ولن تلتهمه الحرائق وبحر لبنان هو بحر الجمال ولن يكون مقبرة للضحايا بوجود عناصر الدفاع المدني الأبطال والعناصر الأمنية والعسكرية التي تخدم المواطنين رغم أنّها لم تحصّل حقوقها”.

وختم مولوي، وزير الداخلية إلى جانبكم وإلى جانب كل لبناني صامد وسيبقى بلدنا لنا، للصمود، للبنانيين، للانتصار.

ريمون خطار

بدوره أكد المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار أن “الدفاع المدني رغم انعدام الإمكانيات المادية وضعف التقنيات يؤكد جهوزيته باللحم الحي للقيام بمهامه”.

وأضاف، “بالرغم من الأزمات المالية والنقدية تمكننا بدعم من الفعاليات والهيئات الأهلية من فتح مراكز في مناطق عدّة”.

وأعلن عن “بناء مدرسة متخصصة للتدريب على إطفاء حرائق الغابات في حمانا، وعن تنظيم جملة حملات إعلامية متلفزة لتوعية المواطنين بالتوازي مع الدورات المجانية في المدارس الرسمية والخاصة”.

وتابع خطار “نحن بصدد إنشاء شعبة العمليات الخاصة للتدخل بشكل سريع بكافة المهمات في مختلف المناطق اللبنانية”.

وختم، “أثبت الوزير بسام مولوي أنه “وعد ووفى” ولم يهدأ له بال إلّا بصدور مرسوم التثبيت”.

وكانت قد اتخذت القوى الأمنية تدابير سير، عقب احتفال في محلة “Marina” الضبيّة، حيث تم إقفال كل المداخل والمفارق المؤدّية إلى الطريق البحرية بالإتجاهَين (من الضبية باتجاه بيروت، ومن أوتوستراد اميل لحود على الجسر المؤدي إلى الطريق البحرية باتجاه جونية).

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar