صاروخ “بركان” يفتتح جبهة الحدود فجراً.. ماذا يجري في الجنوب؟
لم تهدأ جبهة الجنوب، فبعد الهدوء الحذر الذي سيطر على الساعات الماضية، أطلق الجيش الاسرائيلي صباح اليوم الأحد، نيران اسلحته الرشاشة الثقيلة بإتجاه اطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية.
في السياق، أعلن “الحزب” عن إستهداف موقع جل العلام بصاروخ من نوع “بركان”.
ولفت الحزب إلى أن العملية حصلت عند الساعة 6.45 صباحاً من فجر اليوم الأحد، مشيراً إلى أن الموقع المُستهدف أصيب بشكلٍ مباشر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيليّة، قد أفادت، عن دوي إنفجارات كبيرة داخل أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان.
ولفتت إلى أن الإنفجارات التي حصلت ناجمة عن إستهداف صاروخ “بركان” لموقع دبورانيت الإسرائيلي في الجليل الغربي.
وتحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن دوي صافرات الإنذار المرتبطة بإطلاق الصواريخ وذلك في مستوطني باتس وشلومي.
فيما انتشر الصور التي توثق أعمدة الدخان المتصاعدة من المركز الإسرائيلي المستهدف،.
ليل “متوتر”
وكان لجيش الاسرائيلي قد أطلق مساءً قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية.
وحلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق منطقة صور والساحل البحري، كما حلّق أيضاً فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وكذلك الطيران المسير.
الحزب يتكبّد الخسائر.. ويردّ
في السياق، أعلن الحزب يوم أمس السبت، عن مقتل 3 من عناصره بعدما استهدفت سيارتهم مسيرة اسرائيلية على طريق الناقورة.
كذلك أعلن الحزب عن مقتل 4 من عناصره في القصف الجوي الذي استهدف اول امس راميا.
ونفذ الحزب امس عددا من الهجمات بالصواريخ على مواقع وتجمعات ومرابض مدفعية للجيش الإسرائيلية.
كما نفذت مسيرة انقضاضية تابعة للحزب هجوما على قيادة القطاع الاسرائيلي المستحدث في ليمان واصابت هدفها بدقة.
