“التصعيد ليس الحل”.. هوكشتاين: أي هدنة في غزة لن تمتد بالضرورة “تلقائيا” للبنان

حطّ كبير مستشاري الرّئيس الأميركي جو بايدن آموس هوكشتاين في بيروت بزيارة هي الثانية منذ مطلع العام على خلفية الحرب الدائرة في غزة وعند الحدود الجنوبية بين إسرائيل وحزب الله.
في السياق، وصل هوكشتاين إلى مطار رفيق الحريري الدولي ظهر اليوم، ومن ثم توجه إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري. وعند دخول المصورّين لإلتقاط صور للقاء الذي يدور بين اموس هوكشتاين والرئيس نبيه برّي، طُلب من هوكشتاين بأن يصافح بري فقال هوكشتاين: “بري هو القائد (he’s the boss) الذي يقرّر. فردّ بري: “ليش نحنا مختلفين” وصافحه.
وبعد اللقاء، أكد هوكشتاين أن “التصعيد ليس في صالح أي طرف وليس هناك شيء اسمه حرب محدودة والتصعيد لن يساعد لبنان باعادة البناء والتقدم في هذا الوقت المهم في تاريخه ولكن وقف اطلاق النار بطريقة مؤقتة ليس كافيا والحرب المحدودة ليست واقعية”.
وأردف، “أنا هنا لإيجاد حل دبلوماسي لإنهاء الصراع على حدود لبنان الجنوبية”، مؤكداً أن واشنطن تؤمن بأن مفاوضات السلام هي الحل الأمثل لوقف التصعيد بين لبنان و إسرائيل”.
وتابع هوكشتاين، “الولايات المتحدة تعمل من أجل التوصل لهدنة ووقف اطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف، “الوضع الأمني على الخط الأزرق يجب أن يتغير، وأي هدنة في غزة لن تمتد بالضرورة تلقائيا للبنان”.
وفي إطار زياراته أفادت مراسلة “هنا لبنان” أن هناك لقاء بين هوكشتاين وجنبلاط عند الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم بطلب من هوكشتاين.
بدوره قال الوزير السابق ريشار قيومجيان لـmtv: “ما هو مطروح أن تنعكس الهدنة في غزة على جنوب لبنان ومن المُبكر الحديث عن الموضوع الرئاسي وتركيز هوكشتاين ينصب على وقف الأعمال الحربية على جانبي الحدود”.
وأضاف، “المبعوثون يركزون على تهدئة الجبهة الجنوبية وحزب الله لم يبدِ أي رغبة في تراجعه وأتوقع الوصول إلى الهدنة في رمضان ونطلب من الموفدين الاستماع إلى وجهة النظر الأخرى”.
وتابع، نحن معنيّون بكل أهالي الجنوب ونطالب بتطبيق الـ1701 وانسحاب حزب الله من الجنوب وانتشار الجيش”.