الجميّل: ميقاتي حليف لـ “الحزب”.. وليس قادرًا على الوقوف بوجهه!

لبنان 6 آذار, 2024
سامي الجميل

أكد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل، أنّ “علاقتنا مع كل الجهات الدبلوماسية علاقة بروتوكولية وأي طرف يطلب لقاءنا نجتمع به”، قائلًا إنّ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين “هو الذي طلب الاجتماع بنا”.

الجميّل لفت في حديث إلى “حوار المرحلة” عبر الـLBCI، إلى أنّ “الدولة اللبنانية والحكومة تابعتان لحزب الله، فمن الطبيعي أن تلتقي الوفود الدبلوماسية المتوافدة إلى البلد الجهة التي تمسك القرار بيدها”، مشددًا على أنّ الدولة عاجزة والحرب في الجنوب هي بين إسرائيل و”الحزب”.

أضاف: “نحن على أبواب انتخابات رئاسية في أميركا، والأميركيون بحاجة لانتصار سريع وهو وقف إطلاق النار في غزة والجنوب، ولا يكفي أن نوقف الحرب مهما كان الثمن”، لافتًا إلى أننا “نريد حماية أهلنا من القصف الإسرائيلي، ومن القهر الداخلي الذي يعيشه اللبنانيون أيضًا”.

الجميّل تابع: “نجحنا في منع القضاء على الجيش اللبناني، ومنعنا الحزب من فرض مرشحه الرئاسي حتى الآن”، مضيفًا: “ميقاتي حليف لـ “الحزب” ومن كلّفه هي قوى 8 آذار، إذًا ميقاتي جزء من هذا السطو الذي ينفذه حزب الله على الدولة وليس لديه القدرة على الوقوف بوجه الحزب، و”لا أعلم إذا المطلوب أن نظهر “عضلاتنا” عبر جر البلد إلى حرب أهلية”.

وأشار رئيس “الكتائب” إلى أنّ “السلطة تتغير بتشكيل حكومة جديدة التي ما زالت نفسها منذ الانتخابات النيابية، وهذه الحكومة والحزب يغتصبان السلطة”، موضحًا أنّ “إيران تموّل الحزب بمليارات الدولارات وحولته إلى جيش إقليمي، ودورنا أن نشكل جبهة معارضة وموحدة لمواجهة “الحزب”.

وعن الحرب في الجنوب، قال الجميّل: “مهما كانت نتيجة الحرب فسيعتبر “الحزب” نفسه منتصرًا، وهناك تناقض كبير في كلام نصر الله فهو قال إنه يريد إلهاء إسرائيل عن حماس عبر جبهة مساندة إذًا هو من جر البلد إلى الحرب”، لافتًا إلى أنّ “الحزب” مسيطر على الحدود عبر المطار والمرفأ ويدخل الأسلحة إلى لبنان فهل الصواريخ التي يستخدمها صنعت في لبنان”؟

أضاف: “نحن حزب لا يساوم على حقوق البلد ولسنا مستعدّين لأن نتخلى عن مصلحة شعبنا لأي اعتبار”، موضحًا أنّ “المشكلة هي أن حزب الله يصور نفسه على أنه يدافع عن الشيعة في لبنان، ولكنه في الحقيقة يدافع عن إيران، ومن هنا أقول إنني مستعد للدفاع عن الشيعة أكثر منه، وأريد إعادة النظر بكل التركيبة القائمة وإجراء مجموعة كبيرة من الإصلاحات”.

كما شدد الجميل على أنّه “طالما سلاح حزب الله موجود فالنظام سيبقى معطلًا ولا إمكانية للمس بالنظام السياسي الحالي والجلوس على طاولة حوار، والحل بمجموعة كبيرة من الإصلاحات الدستورية تعطي كل طائفة حقوقها، لكن هذا النقاش لن يحصل تحت تهديد السلاح، ونحن غير مستعدين لتدمير لبنان وجره إلى حرب أهلية”.

وعن المبادرة الرئاسيّة، قال الجميل: “نتمنى التوفيق لكتلة “الاعتدال الوطني” ولكن مبادرتها بحاجة للتوضيح”، وتابع أنّه “عندما يقرر “الحزب” التخلي عن فرنجية والذهاب نحو مرشح مقبول من الجميع سنأتي برئيس خلال 48 ساعة”.

أضاف: “طلبنا من مرشحنا ميشال معوض أن ينسحب لنلاقي الآخرين بمبادرة من طرف واحد لإظهار حسن نيتنا”، مشيرًا إلى أنّ “الحزب” يقول إنه يريد تطمينات بشأن الرئاسة وهذا كلام “كوميدي”.

تابع: “لن أدخل في لعبة الأسماء والرئيس يجب أن يجمع البلد تحت سقف الدستور، ومن يمشي بجهاد أزعور لا يبغي الحرب على الحزب”، معتبرًا أنّ “الأخير لن يذهب إلى جلسة لا يعلم نتائجها وهو مصرّ على فرض مرشحه”.

وأضاف رئيس الكتائب قائلًا إنّ “الحزب” مستعد لتعطيل البلد من أجل فرض مشيئته، وأنا أحترم فرنجية على الصعيد الشخصي ولكنه ملتزم مع الحزب، وأكبر المخالفات الدستورية التي تحصل هي من قبل “الحزب” وهو المسؤول الأول عن الوضع ومن يعطل الانتخابات الرئاسية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us