غارات متتالية جنوباً.. وإطلاق نار باتجاه دورية للجيش و”اليونيفيل”

تشهد البلدات الحدودية الجنوبية قصفاً مدفعياً، مترافقاً مع سلسلة غارات نفّذتها المسيّرات والطائرات الإسرائيلية، بينما ردّ “حزب الله” بقصف صاروخي مستهدفاً المواقع في مناطق الجليل.
وفي آخر المستجدات، نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارةً جويةً في اتجاه بلدة عيتا الشعب، مطلقةً صاروخاً موجّهاً باتّجاه المنطقة المستهدفة، ثم نفذ الطيران الإسرائيلي غارةً أخرى استهدفت بصاروخين الطريق بين البلدة وحرج “الحدب” في أطرافها الغربية.
وأثناء قيام قوة مشتركة من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ظهر اليوم السبت بدورية روتينية بين “الحدب” و “الراهب” غرب بلدة عيتا الشعب، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي من مستعمرة شتولا رشقات رشاشة ترهيبية في محيط سير الدورية.
وأكّد الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، تعرّض دورية مشتركة مع الجيش اللبناني، في محيط عيتا الشعب، لـ”إطلاق نار من أسلحة خفيفة من جنوب الخط الأزرق، وقد أصيبت آلية للجيش اللبناني كانت ضمن الدورية، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى”.
على خط آخر، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في بلدة كفرا الجنوبية منطقة حارة باب الجامع القديم، وقد هرعت الى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني، كما استهداف مسيّرة إسرائيلية منزلاً غير مأهول في بلدة بليدا.
واستهدفت دبابة ميركافا منزلاً في بلدة الضهيرة، حيث عملت فرق الإسعاف على إطفاء الحريق المشتعل في داخله، ولم يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في بلدة مجدل زون من دون أن تنفجر، قبل أن يُغير مرّة ثانية على المكان نفسه ليدمّر المنزل بالكامل.
كذلك أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدة الناقورة، وعلى جبل اللبونة في منطقة حرجيّة، ممّا أدّى إلى اشتعال النيران بالأشجار المعمّرة كالسنديان والصنوبر والزيتون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف بنى تحتية لـ “حزب الله” في منطقة اللبونة.
في المقابل، أكد نائب “حزب الله” حسن فضل الله اليوم، في خلال مراسم تأبينيّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن الحزب اتّخذ كلّ “الاستعدادات الميدانية لمواجهة أيّ سيناريو، وأيّ توسعة للحرب، وبأسقف مفتوحة”، على الرغم من استبعاده في الوقت ذاته حصول ذلك.
وأعلن “حزب الله” في بيان “استهدافه عند الساعة 06:30 من صباح اليوم موقع البغدادي بصاروخ بركان وإصابته إصابة مباشرة”.
وفي بيان آخر، أعلن عن استهداف تجمعاً لجنود اسرائيليين في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.