“لفتح كوة في جدار التعطيل الرئاسي”.. وزراء خارجية “الخماسية” في بيروت قريبًا
يفترض أن تشهد بيروت زيارة قريبة لوزراء خارجية دول الخماسية هدفها الدفع باتجاه إنتخابات رئاسية والبحث في سبل الخروج من المراوحة الراهنة.
وأشارت مصادر ديبلوماسية لصحيفة “نداء الوطن” إلى أن سفير قطر في لبنان مسعود بن عبد الرحمن إقترح عقد هذا الإجتماع في بيروت بدلًا من أي دولة أخرى، وقد تجاوبت مع الإقتراح سفيرة الولايات المتحدة الأميركية، على أن يعقد الوزراء إجتماعًا موسعًا في مجلس النواب يحضره رئيس مجلس النواب نبيه بري والكتل النيابية على اختلافها.
وأوضح مصدر ديبلوماسي أن الإجتماع المقبل لوزراء الخارجية سيعقد في بيروت الشهر الحالي أو بعد عيد الفطر، وقد يعقد جلسة حوار مع النواب لفتح كوة في جدار التعطيل الرئاسي.
هدنة.. ثم رئاسة
رأى ناشط دخل الندوة اللبنانية في دورة 2022، ان “المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن الوسيط الدولي أموس هوكشتاين يسعى إلى تمرير الاستحقاق الرئاسي بعد التوصل إلى هدنة، “وستكون محدودة، لكن لابد حاصلة””.
وكشف لصحيفة “الأنباء الكويتية” ان هوكشتاين يعمل على إقناع الجانبين الإسرائيلي و”حزب الله” عبر السلطات الرسمية اللبنانية، وتحديدا رئيس مجلس النواب نبيه بري، بضرورة وقف العمليات الحربية وإتاحة عودة المقيمين على ضفتي الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وقال ان هوكشتاين كشف للجانب اللبناني، “ان العودة الآمنة للسكان على الجانبين تؤدي عمليا إلى وقف طويل للعمليات العسكرية”.
ويسعى الوسيط الدولي إلى إقناع الجانب الإسرائيلي بالانسحاب من عدة نقاط حدودية يطالب بها لبنان، مع فصل مزارع شبعا عن التفاوض الحدودي حاليا، باعتبارها مشمولة بترتيبات أخرى، وجعل نقطة B1 الساحلية خارج التداول أيضا.
في المقابل، يسعى الجانب الإسرائيلي إلى فرض ترتيبات ميدانية تتعلق بالقرار 1701 بتأمين منطقة عازلة في الجانب اللبناني تتخطى العشرة كيلومترات يستطيع من خلالها مراقبة تحركات المقاومين وتفادي إطلاق صواريخ مضادة للدروع، لا تتخطى نطاقها هذه المسافة.
