الأسعار ارتفعت.. وزير الإقتصاد يشرح الأسباب لـ”هنا لبنان” ويؤكّد: “سنضبط الأسواق”

لبنان 13 آذار, 2024

مع بدء شهر رمضان، حلّقت الأسعار في المتاجر والسوبرماركت ومحال الخضار صعودًا، ومنذ أسبوعين، لاحظ اللبنانيون قفزات ملحوظةً في أسعار السّلع بين يوم وآخر، فما أسباب هذا التغيير؟

يؤكّد وزير الإقتصاد أمين سلام لـ”هنا لبنان” أنه “مع بدء الصراع في البحر الأحمر ارتفعت أسعار بوالص التأمين وكلفة الشحن، خاصة الشحنات التي توسّع مسارها، غير أن هذه المشكلة لا ترفع نسبة الأسعار بهذا الشكل، فهناك استغلال ورفع مبالغ فيه لهوامش الأسعار”.

ومتابعة لهذه المسألة، قال سلام: “غدا الخميس لدينا جولة موسّعة على الأسواق بالنسبة لموضوع الأسعار، وسننزل أسبوعيًا في شهر رمضان إلى مختلف المناطق لضبط الأسعار في الأسواق”.

وفي هذا الإطار قدّمت وزارة الإقتصاد دراسة انطلقت من عمل ميداني، حصلت خلاله على 72 سعر سلعة تشكّل 80 إلى 90 في المئة من استهلاك المواطنين، أي المواد الغذائية الأساسية، مثل الخضار، الفاكهة، اللحوم، الحليب، البيض، البذور، والمعلّبات.

وقد رصد فريق العمل على مدى شهر ونصف أسعار هذه السلع، فشكّلت المديرية العامة للوزارة قاعدة بيانات لمنتج معين مع سعره واختلاف السعر في مختلف المحافظات اللبنانية: بيروت، جبل لبنان، صيدا، صور، النبطية، زحلة وطرابلس. وتبيّن أن الأسعار تغيّرت لعملية العرض والطلب مع إختلاف المناطق.

وفي السياق نفسه، يشير رئيس جمعيّة حماية المستهلك زهير برّو لـ mtv إلى أنّ “العناصر الثّلاثة التي تتحّكم بالأسعار هي الاحتكار أو المُنافسة، إذا كان المُنتج محلّياً أو خارجيّاً، والاستقرار السّياسيّ في البلد من عدمه”.

ويشرح بأنّ “السّلعة الأساسيّة يستوردها عددٌ قليلٌ جدّاً من التّجّار المُحتكرين ما يؤدّي الى تحكّمهم بالسّعر، فيما لو استوردها عدد أكبر من التّجّار، فستتعزّز المُنافسة، ما يُنتِج تراجعاً في الأسعار”.

ويؤكّد برو أنّه “طالما بقيَ لبنان على هذه الحال، فنحن نتوجّه لاحتمالات من هذا النّوع، بينها انفلات الأسعار”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us