منازل الجنوب في مرمى القصف الإسرائيلي.. وضغوط داخل إسرائيل “لإنهاء خطر الحزب”!
وسط احتدام حدّة الاشتباكات على الحدود الجنوبيّة، يستمرّ القصف الإسرائيلي على القرى الواقعة على الشريط الحدودي، مستهدفًا عددًا من المنازل.
فقد أغار الطيران الحربي الإسرائيلي عصر اليوم بصاروخَين، مستهدفاً منزلاً في المنطقة الواقعة بين بلدتَي يارون ومارون الراس في قضاء بنت جبيل.
ونفذ الطيران الحربي غارةً على أطراف جنوب الناقورة وأطلق صاروخَين. كما واستهدفت الغارة منزلاً في داخل بلدة الناقورة وتوجهت فرق الاسعاف لتفقد المكان.
كذلك، إستهدف الجيش الاسرائيليّ بقصفٍ مدفعي أطراف طيرحرفا -عين الزرقا.
وخرق الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الثالثة إلا خمس دقائق، من بعد ظهر اليوم جدار الصوت وعلى دفعتَين وعلى علو منخفض في أجواء منطقتَي النبطية واقليم التفاح محدثاً دوياً قوياً.
وحلق الطيران الاستطلاعي منذ الصباح الباكر فوق منطقة جزين والمناطق الشماليّة وبيروت على علو متوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور، بالإضافة إلى إطلاق القنابل المضيئة ليلاً فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
في المقابل، أعلن “حزب الله” قصف موقع السماقة في تلال كفرشوبا، تجمع لجنود في محيط تلة الكرنتينا، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا.
وتم إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل.
ويأتي ذلك في ظل ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ عمل عسكري ضد لبنان، بهدف إزالة “تهديد حزب الله”. إذ نقلت وسائل إعلام عبرية عن رئيس مستوطنة “مرغليوت” إيتان ديفيدي، قوله: “نحن المواطنون سنعطي الوقت للدولة بغية العمل في الشمال لأنّه يجب علينا أن نزيل هذا التهديد، الذي يسمّى حزب الله، عن مستوطنات السياج”.
وأضاف: “نعلم أن هذا الأمر لن يكون سهلاً، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى إزالة هذا التهديد، وإلاّ لن نتمكّن من إعادة هذه المنطقة إلى هذه الأرض”.
