منازل الجنوب في مهبّ القصف والغارات.. ما آخر المستجدات الميدانيّة؟

لبنان 17 آذار, 2024

على وقع ما أوردته صحيفة “الأنباء الكويتية”، بشأن مخطط إسرائيلي يهدف من خلال القصف العنيف إلى إفراغ المناطق الحدودية، وجعلها منزوعة من السلاح والناس ومادة للمفاوضات، تتواصل المناوشات في جنوب لبنان بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، الذي شنّ سلسلة غارات استهدفت بلدات وقرى عدّة.

في التفاصيل، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدتي دبل وحانين. فيما شنّ الطيران الحربي عند الثانية من بعد ظهر اليوم، غارة استهدفت منزلًا في بلدة الناقورة وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان .

كما استهدف الجيش الإسرائيلي سهل مرجعيون وأطراف الخيام بقذائف مدفعية، وبلدة كفركلا بقذيفة هاون عيار 82.

بينما نفذ الطيران غارة، مستهدفًا بلدتي مروحين وعيتا الشعب.

وقرابة الحادية عشر والربع من صباح اليوم، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة مستهدفًا منزلًا في بلدة عيترون، مطلقًا في اتجاهه صاروخين جو -أرض، مما أدى إلى تدميره. وكان المنزل المدمر تعرض أمس لغارة تسببت باحتراقه.

كذلك نفذت مسيرة إسرائيلية، قرابة الحادية عشر وخمس دقائق من صباح اليوم غارة بصاروخ موجه مستهدفة بلدة عيتا الشعب. تزامن ذلك مع قصف مدفعي طاول منطقة الغابة والسهل بين بلدتي عيترون ومارون الراس.

كما سقطت قذيفة مدفعية على سهل مرجعيون. وفي وقت لاحق، سقطت قذيفة مدفعية ثانية على السهل.

وصباحًا، حلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولًا حتى مشارف مدينة صور وأطلق القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

عمليات “الحزب”

بدوره، أعلن “حزب الله” عن سلسلة عمليات، حيث ‏استهدف عند الساعة 03:30 من عصر اليوم ‏الأحد موقع المرج بقذائف المدفعية.

كما ‏استهدف عند الساعة 03:15 عصرًا تجمعًا للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية.

كذلك استهدف عند الساعة 02:00 من بعد الظهر، التجهيزات التجسسية في موقع العاصي برشاشات (14.5) وأصابها إصابةً مباشرة.

وعند الساعة 12:50 من ظهر يوم ‏الأحد 17-03-2024 موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة” .‏

فيما استهدف عند الساعة 2:20 من فجر اليوم ‏ تجمعًا للجنود الإسرائيليين قبالة بلدة الوزاني بالأسلحة المناسبة.

“إسرائيل تُريد تفريغ الجنوب”

في السياق أيضًا، أوضحت “الأنباء الكويتية”، أنّ القصف العنيف يهدف إلى تفريغ المناطق الحدودية، وبالتالي جعلها منزوعة من السلاح والناس ومادة للمفاوضات، لذا تتواصل الغارات في بلدة طيرحرفا وإحداث أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة، وكذلك الأمر بالنسبة لأطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب.

واللافت أن الجيش الإسرائيلي يعمد، منذ أيام، إلى قطع الطرقات الفرعية والعامة التي توصل القرى والبلدات ببعضها بعضًا بوابل ناري مكثف، خصوصًا باتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي، ويترافق ذلك مع تحليق للطيران الاستطلاعي، ويركز بالقنابل المضيئة على القطاعين الغربي والأوسط، مبقيًا سهل مرجعيون تحت المراقبة النارية.

ورأت الصحيفة، أنّ الهدف هو تطبيق القرار الدولي 1701، وإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.

أما فيما يتعلّق بموقف “الحزب” فالموقف واضح وفق “الأنباء” إذ لا بحث في أيّ طرح، قبل أن تتوقف الحرب على غزة وتهدأ جبهة الجنوب، يليه الحديث عن انسحاب الحزب إلى الكلام السياسي في أي أمر.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us