فرقة عسكرية إسرائيلية جديدة على حدود لبنان وسوريا.. ما مهمتها؟
على وقع المواجهات المستمرة منذ تشرين الأول الماضي بين “حزب الله” وإسرائيل، وارتفاع حدّة الاشتباكات عند حدود لبنان الجنوبية ومنطقة الجولان، اتّخذت إسرائيل إجراء عسكري لافت.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي إنشاء فرقة إقليمية جديدة على الحدود السورية اللبنانية، “وهي فرقة “الجبل” التي ستعمل تحت لواء الفرقة 210، وتدافع عن قطاعي جبل حرمون وجبل دوف”.
وسيحل هذا القسم محل قسم “الحرمون” (810)، وتم تعيين العقيد ليرون أبلمان قائدا للواء.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “بعد عمل المقر المشترك لقسم التخطيط وبناء القوة والذراع البري والقيادة الشمالية، وتحليل الاحتياجات العملياتية للجيش الإسرائيلي أثناء الحرب، سيبدأ لواء “الجبل” أنشطته في الأسابيع المقبلة وسيتخصص في القتال في طريق تضاريس متشابكة وحرب جبلية في منطقة جبل حرمون وجبل دوف”.
وقال قائد الفرقة 210، العميد صهيون ريتزون، إن “إنشاء اللواء سيوفر استجابة عملياتية عالية الجودة، وسيمكّن من الاستعداد للدفاع والهجوم في مجموعة متنوعة من السيناريوهات التي تتناسب مع مسار التضاريس والطريق”.
تمويل الجيش.. لمنع احتكاكات جديدة
في سياق متصل، علمت قناة “العربية” أن رئيس الأركان الأميركي أكد استعداد واشنطن لتمويل الجيش اللبناني، واستعدادها كذلك لرعاية البنية العسكرية الشاملة في الجنوب ولسنوات طويلة.
وقد بدأ العسكريون من الطرفين، اللبناني والأميركي، في وضع تفاصيل ما يحتاجه الجيش ليقوم بهذه المهمة، بحسب مصادر “العربية”، وتبدأ حاجاته من استعادة العناصر الذين خسرهم منذ بداية الأزمة المالية، وتمرّ بمتابعة تمويل الجيش اللبناني، وتصل إلى نشر قوات من الجيش تكون قادرة على منع احتكاك جديد بين عناصر “حزب الله” وإسرائيل.
.
وأشارت المصادر إلى أن أميركا أبلغت لبنان أنها لا تستطيع منع الحرب إذا قرر حزب الله التصعيد.
