حزام النار يتوسع.. وإسرائيل تؤكد: “حزب الله هو الخصم الأول”

لبنان 25 آذار, 2024

بعد تراجع حدّة التصعيد على الجبهة اللبنانية منذ بداية شهر رمضان، شهدت الأيام الماضية الأخيرة تطورًا لافتًا وقصف متبادل، حيث وسّعت “إسرائيل” دائرة استهدافاتها نحو البقاع الغربي، للمرة الأولى منذ بدء المناوشات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وذلك بعد أن استهدفت مدينة بعلبك للمرة الثالثة.

وفي السياق، شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارة على جنوب لبنان، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين أن طائراته قصفت مجمعا عسكريا تابعا لحزب الله في جنوب لبنان، فيما أعلن الحزب مقتل أحد عناصره.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه “رصد مسلحين في المجمع العسكري الذي استهدفه ليلاً، في منطقة ميس الجبل بجنوب لبنان”.

وأشار إلى أنه “رصد إطلاق نحو 15 مقذوفاً من لبنان باتجاه موقع للجيش، لكنها سقطت في مناطق مفتوحة ولم تسفر عن وقوع أي إصابات”.

في المقابل، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن “غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في الأطراف الغربية لبلدة ‫ميس الجبل صباح اليوم”.

وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق استهداف قاعدة صاروخية ومدفعية في الجولان، بأكثر من 60 صاروخا، رداً على استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى قرب مدينة بعلبك أسفر عن سقوط 3 جرحى.

وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد استهدفت مبنى في مدينة بعلبك بعدة صواريخ مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح، وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه العملية جاءت رداً على إطلاق القذائف الصاروخية تجاه إسرائيل، مشيرا إلى أنه هاجم مجمعا تابعا لحزب الله يحتوي على أسلحة في منطقة بعلبك.

“حزب الله هو الخصم الأول”

وبعيد التصعيد الأخير، طالب رئيس مجلس الجليل الأعلى الإسرائيلي، غيورا زلتس تل أبيب بالتوقف عن التعامل مع المواجهة مع حزب الله على الحدود الشمالية كحدث جانبي، وقال في مقابلة مع الإذاعة 103 الإسرائيلية إن على إسرائيل تغيير القواعد في الجليل الأعلى وفي الشمال وخلق واقع أمني مختلف وجديد، وفق تعبيره.

ووصف المسؤول الإسرائيلي حزب الله بالخصم الأول والأكبر والأخطر في الشمال، مشيرا إلى أن آلاف الإسرائيليين يعيشون في المناطق الحدودية مع لبنان دون خدمات أساسية.

وطالب إسرائيل “بخلق واقع أمني واقتصادي مختلف بالشمال مع نهاية أيار المقبل”، مضيفا أن الأوضاع ستكون صعبة لسنوات إذا لم يعد سكان الشمال إلى ديارهم في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين.

وأكد زلتس أن الآلاف من أهل الشمال بدؤوا في تكييف حياتهم المعيشية في أماكن أخرى بسبب الأوضاع هناك.

وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar