أجواء الملف الرئاسي “غير مشجّعة”.. ومقاربات متشائمة لحراك “الخماسية”

لبنان 28 آذار, 2024

على الرغم من استكمال كتلة الاعتدال الوطني جولتها على بعض الشخصيات السياسية، في محاولة للتوصل إلى التوافق المطلوب لانتخاب رئيس للجمهورية، إلا أن الملف الرئاسي لا يزال مؤجل البحث فيه إلى ما بعد الأعياد، وبانتظار ما ستؤول إليه الأمور في الجبهة اللبنانية، كما في غزة.

وفي الداخل، لا كلام مفيداً حول الملف الرئاسي، فالانقسام لا يزال موجودًا كما هناك من يصرّ على التعطيل إلى أمد غير واضح بعد، فيما الاتهامات والاعتراضات يسيطران على المشهد السياسي.

وفي الجانب الآخر من المشهد الداخلي، حال من الترقب للحراك المنتظر لسفراء “اللجنة الخماسية”، مترافقة مع مقاربات متشائمة تقلّل من احتمالات نجاح هذا الحراك، وتحقيق الانفراجات والاختراقات الموعودة في جدار الازمة، بحسب ما ورد في صحيفة “الجمهورية”، إذ رأت مصادر أنّ الأجواء المواكبة لحراك “الخماسية” لا تبدو مشجعة على التفاؤل.

وكشفت الصحيفة عن نقاش حصل في الغرف الديبلوماسية المغلقة، في شأن الجدوى من حراك سفراء الخماسيّة.

وقالت: “ما تتوخاه اللجنة الخماسية هو أن تتفاعل الاطراف ايجابيًا مع مسعاها، الرامي إلى تحقيق مصلحة لبنان والتعجيل في انتخاب رئيس.”

وأضافت: “لكن، لم يثبت للجنة، حتى الآن، سوى اعتراضات وتحفظات تصعّب، أو بمعنى أدقّ تحبط مَهمّتها.”

إلى ذلك، قالت صحيفة “نداء الوطن” إنّ الأنظار تتّجه يوم الإثنين إلى بكركي للتأكد مما إذا كان الحضور الدبلوماسي سيؤشّر إلى أن حراك دولة أوروبية سيوصل إلى نتيجة رئاسية أو أنّه كلاسيكي كما درجت العادة.

في حين رأت مصادر سياسية لـ”اللواء” أن عددا من الملفات المحلية يفترض أن يتظَّهر إما حلها أو تأجيلها ولعل أبرزها استحقاق الانتخابات البلدية، في حين أن الحكومة تتجنب التداول بأي تأجيل، أو حتى الدخول في نقاش بالملف، واعلنت أن لا جلسة للحكومة قبل الأعياد.

كما أوضحت المصادر نفسها أن ما من حركة جديدة في الملف الرئاسي والبلاد دخلت في عطلة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar