الجنوب في مرمى النيران الإسرائيلية.. ووزير الدفاع الإسرائيلي يهدّد: سنصل إلى حزب الله في كل مكان!

لبنان 29 آذار, 2024

على الرغم مما أثير مؤخرًا عن مؤشرات للتهدئة على الجبهة الجنوبيّة، وسط مفاوضات يُعمل عليها على خطّ غزة لبنان، يتصاعد التوتر خلال الأيام الأخيرة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، في ظلّ قصف متبادل تختلف شدّته بين ساعة وأخرى.

وكان لافتاً تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي قال: “سنوسع الحملة في الشمال ونزيد معدلات الهجمات ضد حزب الله”.

وأضاف: “سنصل إلى أي مكان يعمل فيه حزب الله في بيروت ودمشق وأي مكان آخر”.

في آخر التفاصيل الميدانية، طال قصف مدفعي إسرائيلي بلدة كفركلا وأطراف الخيام، قرب معمل الحجارة. ثم تجدد القصف الإسرائيلي على الأطراف الجنوبية للخيام، عصرًا.

ووفق المعلومات استهدفت المدفعية الإسرائيلية  أحد المنازل المستهدفة سابقا في بلدة كفركلا بـ 6 قذائف

كذلك صوت انفجار قويّ في مدينة بعلبك فيما أشارت المعلومات إلى أنّه يعود لقذيفة بي 7.

وفي السياق دوت صافرات الإنذار في الجليل الغربي، فيما تجد!د القصف الاسرائيلي على الأطراف الجنوبية للخيام ومنطقة هورا في خراج ديرميماس.

هذا واستهدف القصف أيضًا وادي شبعا، الذي تعرّض في وقت لاحق لغارة ثانية أيضًا.

كذلك استهدف قصف مدفعي إسرائيلي تلة العزية، وسط تحليق للطيران الحربي على علو متوسط فوق بلدات وقرى في قضاء مرجعيون.

فيما أغار الطيران الإسرائيلي على عيتا الشعب.

وفي وقت سابق اليوم، استهدف الطيران الإسرائيلي سيارة على طريق عام بلدة البازورية جنوب لبنان، وسط معلومات عن سقوط قتيل، حيث أفادت “الحدث” بمقتل عنصر من “حزب الله” في غارة البازورية. فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ عنصر “حزب الله” الذي قتل بغارة قرب صور هو عنصر بارز في الحزب.

بدوره، نعى “الحزب” في ثلاثة بيانات منفصلة، علي محمد الحاف (أبو حسن جاد) مواليد عام 1984 من بلدة الحلوسية في جنوب لبنان، ومصطفى علي ناصيف (أبو حيدر) مواليد عام 1991 من بلدة الحفير في البقاع، وعلي عبد الحسن نعيم (أبو مهدي) مواليد عام 1974 من بلدة سلعا الجنوبية.

كذلك كان “الحزب” قد نعى اليوم، كلًا من أحمد جواد شحيمي (أبو حسين) مواليد عام 1964 من بلدة مركبا، ومصطفى أحمد مكي (ملاك) مواليد عام 1983 من بلدة تبنين، وإبراهيم أنيس الزين (عبد الجليل) مواليد عام 1982 من بلدة شحور، في جنوب لبنان.

هذا وحلّقت مسيرة إسرائيلية فوق النبطية، كما قامت بتحليق دائري فوق كفرجوز – تول وكفررمان شوكين وزبدين على علو منخفض.

وعلى أطراف بلدة الوزاني – قضاء مرجعيون في محلة إبل القمح، وفي أثناء قيام عدد من العاملين في مجال الزراعة برش المبيدات الزراعية على المزروعات، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار في الهواء في محيط المزارعين ترهيبًا، من دون وقوع إصابات.

إلى ذلك، استمر التراشق الصاروخي والمدفعي المتبادل بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، انطلاقًا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، حتى ساعة متاخرة من الليل الفائت.

وقد جددت إسرائيل قصفها على أطراف راشيا الفخار وكفرحمام ومزرعة حلتا بين الفرديس وراشيا الفخار خراج الهبارية قضاء حاصبيا وحتى منطقة العرقوب ومزارع شبعا وصولًا حتى مرتفعات جبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاعين الشرقي والغربي.

كما طاول القصف وادي شبعا والجهة الشمالية منها، فيما استهدف “الحزب” موقع الجيش الإسرائيلي في تلة السماقة ورويسات العلم وثكنة زبدين داخل مزارع شبعا.

كذلك طاولت الاشتباكات أيضًا ثكنة زبدين داخل مزارع شبعا وصولًا حتى أجواء البقاع الغربي وإقليم التفاح وتلال عرمتى والأحمدية في إقليم التفاح وجبل صافي.

من جانبه، أعلن “الحزب” أنّه استهدف عند الساعة 08:00 من صباح اليوم الجمعة، ثكنة زبدين في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية وأصابها إصابة مباشرة.

كما تم استهداف ثكنة “برانيت” بنيران مباشرة من جنوب لبنان. في وقت أعلنت “الحدث” عن إطلاق صواريخ تجاه كريات شمونة ومستوطنات شمال إسرائيل.

هذا وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حتى صباح اليوم في قرى القطاعين الغربي والأوسط، وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية وصولًا حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية.

واللافت أن أعداد النازحين من الجنوب إلى ازدياد، حيث يتجه الأهالي إلى استئجار شقق سكنية في مشاريع عمرانية ومبان جديدة لسوء الواقع في مراكز الإيواء.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us