“لتكن قيامة”.. سياسيو لبنان يعبّرون عن أمنياتهم في “عيد الفصح”!

لبنان 31 آذار, 2024

بمناسبة عيد الفصح، توجه السياسيون بالمعايدة إلى اللبنانيين عموماً والمسيحيين الذين يتبعون التقويم الشرقي خصوصاً.

وفي السياق، كتب النائب ميشال معوض على حسابه عبر منصة “X”: “مشاركاً مع أهلنا في علما – قضاء زغرتا في قدّاس منتصف الليل لمناسبة عيد الفصح في كنيسة مار يوحنا”.

وأضاف، “مع القيامة، انتصرت الحياة على الموت، والحرية على العبودية، والنور على الظلام”.

وتابع، “المسيح قام.. حقّاً قام! ولبنان سينتصر”.

أما رئيس مجلس النواب نبيه بري فقد وجه تهنئة إلى اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، وقال: “بين زمنين التاريخ يعيد نفسه فلسطين ودرب الآلام هو هو… لا ينتهي … معبّد بالأحزان والأوجاع والخطايا وبدماء الشهداء وبعيون الى السماء والصوت والصدى من بين ركام المعمدانية في غزة “أبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، وإذا إقتسموا ثيابه إقترعوا عليها”.

وأضاف: “لأن الفصح يمثل يوم الفداء وكل عناوين الأمل والقيامة والرجاء بأن وراء كل عذاب ومعاناة خلاص أكيد ، مدعوون للتأمل والإقتداء بكل المعاني التي تمثلها هذه المناسبة المجيدة وسواها من المناسبات السماوية المباركة التي تلاقت وتكاملت هذا العام لتؤكد بما لا يدع مجالاً للعازفين على وتر التفرقة الطائفية والمذهبية بأن الأديان كانت لأجل كرامة الانسان مدعوون في الفصح كما في ليالي القدر المباركة الى التأمل والتعلم من غفران السيد المسيح (ع) بالإبتعاد عن الخطيئة وعن التشكيك ، بذلك فقط نصل الى التأسيس لقيامة الإنسان والاوطان بالإيمان والمحبة والصدق والبذل، فلا يستوي حب الله مع كره الإنسان”.

وختم: “للصامدين والمقاومين في القرى والبلدات الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، لبيت المقدس وبيت لحم وكنيسة القيامة لغزة ووجهها المدمى، لأبنائها السائرين على درب الجلجلة، هناك في كل تلك الأمكنة يسطع الحق والحقيقة.. فلنعرف الحق فالحق يحررنا”.

من جانبه، كتب وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام على منصة “أكس”: “أتمنى للطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي فصحا مجيدا، وأن ينعم الله على لبنان بالسلام والازدهار”.

بدوره، تقدّم وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، من جميع أعضاء الأسرة التربوية بالمعايدة، لمناسبة حلول عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي.

وتمنى في بيان، للأساتذة والمديرين والمعلمين والتلامذة والأهل، عيدا مجيدا، “يفيض فيه نور المحبة والتضامن والإلفة ويغمر الجميع، رغم جرحنا النازف في الجنوب”، آملا أن “تكون قيامة لبنان قريبة وأن يتعافى وطننا الحبيب من آلامه وأوجاعه، ويعاود نهوضه على أيدي موارده البشرية المتألقة، لأننا متمسكون برسالتنا الوطنية والتربوية، ومؤمنون بقدرتنا على متابعة حياتنا مهما بلغت التضحيات”.

في سياق متصل، كتب النائب سيمون أبي رميا، على حسابه عبر “اكس”: “حمل الصليب وسار على درب الجلجلة وتألّم ومات … ثم كانت القيامة”.

وأضاف, “هكذا يعيش لبنان بألم ومعاناة وعلى درب الجلجلة بفعل محيطه الإقليمي المتفجّر وخطر الحرب الدائم وانهيار سلّم القيم في المجتمع والكارثة المالية التي انهكته والفساد المستشري في إداراته ومؤسساته والفراغ الذي يفتك بمؤسساته الدستورية خاصة في موقع رئاسة الجمهورية والخطر الوجودي بسبب النزوح ونزيف شبابه الى الخارج”.

وتابع ابي رميا، “شعب على طريق الجلجلة يعيش الامل والرجاء لقيامة وطنه ومؤسساته”.

واستكمل، “كفاه عذاب. نعم قيامة الوطن ليست مستحيلة عندما يتوحّد شعبه ويقاوم الجلّادين والفاسدين والمتخاذلين”.

وختم ابي رميا: “حان الوقت لندحرج الحجر ونحرّر وطننا من العابثين بمصيره ووجوده وكيانه”.

من جانبها، نشرت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على منصة “اكس”، ما يلي: “تعايد قوى الأمن الداخلي اللبنانيين بمناسبة عيد الفصح المجيد، وتتمنى لهم أيامًا مباركة، على أمل أن يعود عليهم بالخير والأمان والصحة والطمأنينة”.

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us