الملف الرئاسي “على نار حامية”.. هل تُشرَّع أبواب القصر الشهر المقبل؟!

لبنان 3 نيسان, 2024

بعد محطات تفاؤلية عدة لم تنتج حتى اليوم عن فتح أبواب القصر الجمهوري في بعبدا مجددًا، يترقّب المعنيّون بالملف الرئاسي ما بعد عطلة عيد الفطر لإعادة تفعيل الحراك الذي كانت قد أطلقته اللجنة الخماسية من خلال جولة سفرائها في لبنان على عدد من الشخصيات والقيادات، لجوجلة الأفكار والمعطيات التي قد تُفضي إلى التوافق المنتظر لانتخاب رئيس جديد.

في هذا الإطار، من المتوقع، بحسب صحيفة “الجمهورية”، أن تنشط الاتصالات في الشأن الرئاسي بعد عطلة عيد الفطر على المستويين الداخلي والخارجي، حيث سيستأنف سفراء المجموعة الخماسية العربية ـ الدولية جولتهم على القيادات السياسية والمرجعيات الدينية ورؤساء الكتل النيابية، فيزور سفراء مصر وفرنسا وقطر كلّاً من رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد في 18 نيسان الجاري.

وقالت مصادر نيابية لـ”الجمهورية” إن غياب السفيرة الأميركية ليزا جونسون والسفير السعودي وليد البخاري عن هذين اللقاءين سببه أنّ واشنطن والرياض تصنّفان الحزب “منظمة إرهابية”، وأنّ هناك عقوبات أميركية تحت عنوان “الفساد” مفروضة على باسيل.

وأشارت المصادر إلى أنّه سيكون لسفراء المجموعة الخماسية في وقت لاحق من هذا الشهر لقاء مع تكتل “الاعتدال الوطني” للوقوف منه على ما يكون قد آلَ إليه مصير مبادرته الرئاسية، والتي ما يزال ينتظر أجوبة بعض الكتل النيابية عنها.

فيما استبعدت مصادر معنية بالاستحقاق الرئاسي عبر “الجمهورية” حصول أي خطوات ملموسة هذا الشهر على مستوى إنجازه.

في السياق أيضًا، أكدت مصادر متابعة عبر “الأنباء” الكويتية، أنّ انتخاب رئيس للجمهورية وُضع على نار حامية.

وكشفت المصادر “أن بعض القوى السياسية بدأت تقديم العديد من الطروحات العملية والجدية وبذل المضاعفة، بالتشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة أولًا ومن ثم الصديقة، لإنجاز الاستحقاق الرئاسي خلال فصل الربيع الشهر المقبل، في حال لم يحدث أي طارئ أمني إسرائيلي على لبنان يؤدي إلى خلط الأوراق مجددًا”.

وأفادت المصادر “بأن بعض القيادات السياسية تقوم بتدوير الزوايا لإيجاد مخرج لانتخاب رئيس مقبول من الأغلبية النيابية، وبمساندة من اللجنة الخماسية”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us