فرنجية يستطلع فرنسيًا.. وتحرك جديد للجنة الخماسية على مستوى عالٍ!

لبنان 6 نيسان, 2024

تترقّب الأوساط السياسية لما بعد عطلة عيد الفطر، الأسبوع المقبل، في ما يتعلق بالملف الرئاسي، واستئناف النشاط السياسي في هذا الشأن، من عودة سفراء المجموعة الخماسية إلى التحرك، وفق روزنامة مواعيد حددت مسبقاً مع رؤساء الكتل النيابية الكبرى، بما فيها “تكتل لبنان القوي” و”كتلة الوفاء للمقاومة”.

وفي هذا الإطار، كشف وزير الإعلام زياد مكاري لصحيفة “الجمهورية” ان اللجنة الخماسية العربية الدولية ستباشر قريبًا تحركًا جديدًا ولكن على مستوى عالٍ، وربما يكون على مستوى وزراء خارجية دولها (الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر) من أجل دفع الامور نحو توافق على انتخاب رئيس للجمهورية، وهي ستزور بعض القيادات السياسية التي لم تزرها قبل عطلة الاعياد مثل رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية الذي سيعود من باريس الثلاثاء المقبل، ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، بالإضافة الى عدد آخر من النواب او الكتل.

زيارة فرنجية لفرنسا

وعن زيارة رئيس “المردة” لفرنسا، أكدت أوساط فرنجية أن زيارته لفرنسا شخصية لا علاقة لها بالاستحقاق الرئاسي، لكنها لم تستبعد أن يجري فرنجية اتصالات مع بعض المسؤولين الفرنسيين للتباحث معهم بما يخص الوضع اللبناني.

وفي هذا السياق، أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى في حديث لصحيفة “الأنباء الالكترونية” الى أن لا شيء جديد في الملف الرئاسي، وان لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع النائبين جورج عطالله وغسان عطالله اللذين زارا عين التينة كل على حدى تندرج في إطار الحديث العام واستمزاج الرأي في المستجدات، ولا يحملان أي جديد، فالرئيس بري كما قال متمسك بالحوار وهناك قوى ترفض ذلك، ما يعني أن الأمور تراوح مكانها ولا شيء واضح بعد.

ورأى موسى أنها زيارة شخصية كما قيل وقد تحصل فيها بعض اللقاءات مع مسؤولين فرنسيين وقد لا تحصل لان لا شيء في السياسة يشي بتحرك هذا الملف باتجاه الحل، لأن كل الامور مؤجلة الى ما بعد الاعياد. ولهذا السبب ليس هناك شيء واضح بما يتعلق بالملف الرئاسي.

لائحة من اسمين

وفي سياق متصّل، أفادت معلومات بأن لائحة ثلاثية قصيرة تبنتها مرجعيات روحية مسيحية على مستوى عالٍ، تقلصت الى اسمين، من دون ان يحول ذلك الى إمكان اتساعها وضمّ أسماء أخرى اليها، في حال شملها التوافق بين الأفرقاء اللبنانيين.

وبين الاسمين المطروحين للتداول، شخصية رحّب بري بها، لما تلقاه من قبول كنسي محلي وفاتيكاني، علماً ان رئيس المجلس يضع الاتفاق بين أوسع الشرائح حجر أساس للمضي نحو الخواتيم السعيدة للملف الرئاسي.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us