مناطق البقاع لا تزال في مرمى الإستهداف الإسرائيلي… وهذا هو الوضع جنوباً
منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول، والتصعيد مستمرّ بين حزب الله وإسرائيل ليس فقط في جنوب لبنان، بل في البقاع أيضاً، حيث شهدت المنطقة المزيد من التوترات والاشتباكات. كما تزايدت المخاوف من اندلاع صراع جديد في المنطقة نتيجة للتصعيد العسكري بين الطرفين.
وفي آخر المستجدات الميدانية، شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي فجر الأحد، غارتين على السلسلة الشرقية، استهدفت الاولى منطقة الشعرة بين جنتا والاراضي السورية في منطقة جبلية، والثانية استهدفت مستودعا في منطقة السفري شرقي الطريق الدولي.
غارات اسرائيلية استهدفت #البقاع فجراً pic.twitter.com/g7AjODz5jk
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 7, 2024
واعقب الغارتين، تحليق لطائرات مسيرة في اجواء المكانين المستهدفين في السفري والشعرة على الحدود اللبنانية السورية.
وفي السياق، قال مصدران أمنيان لبنانيان لـ”رويترز” إن إسرائيل نفذت غارات جوية على سهل البقاع في شرق لبنان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بعد ساعات قليلة من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة فوق لبنان.
وأضاف المصدران أن الهجوم الإسرائيلي استهدف معسكر تدريب لحزب الله في قرية جنتا بالقرب من الحدود مع سوريا.
وأوضح المصدران أن إحدى الضربات استهدفت بلدة السفري القريبة من مدينة بعلبك شرق البلاد، من دون إنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.
ومساء، أمس السبت، أعلن حزب الله إسقاط طائرة مسيرة مسلحة إسرائيلية من نوع “هرمز 450” فوق الأراضي اللبنانية، فيما أقرّ الجيش الإسرائيلي بسقوط إحدى طائراته المسيرة في المنطقة بصاروخ أرض ـ جو.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب: “قبل قليل أُطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو كانت تعمل في الأجواء اللبنانية، حيث أصيبت الطائرة المسيرة وسقطت داخل لبنان”. وأضاف بيان الجيش أن “الحادث قيد التحقيق”.
الجبهة الجنوبية ليل أمس
كما أفادت “الوكالة الوطنية” في صور، ان الجيش الإسرائيلي أطلق الليل الفائت القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية.
واللافت غياب الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي ليلا بعد بيان حزب الله الذي اعلن إسقاط طائرة مسيرة بواسطة صاروخ ارض جو.
